مباحثات أميركية إسرائيلية حول الوضع في سورية والملف الإيراني

14 نوفمبر 2017
الاتفاق الأميركي الروسي لم يلق ارتياحاً بإسرائيل(طوماس كويس/فرانس برس)
+ الخط -
تُجري الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل، اليوم الثلاثاء، في تل أبيب، مباحثات ومشاورات أمنية حول الملفين السوري والإيراني، بما في ذلك النشاط الإيراني في سورية.


وذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أن ممثلين عن مجلس الأمن القومي الأميركي يجرون مباحثات بهذا الخصوص مع ممثلين عن مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، وممثلين عن الأذرع الأمنية الإسرائيلية الأخرى.


وتأتي هذه الجولة من المحادثات بعد التطورات الأخيرة في سورية، والتوقيع على الاتفاق الروسي الأميركي الأردني بشأن تحديد مناطق خفض حدة التوتر، والذي لم يلق ارتياحاً في إسرائيل.

وكان رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أكّد أمس الإثنين، في أول تعليق رسمي على هذا الاتفاق، أنه أبلغ الجانبين الروسي والأميركي بأن إسرائيل ستقوم "بحماية أمنها وحدودها"، مضيفاً "الولايات المتحدة وروسيا تعرفان أننا سنشن هجمات في سورية وفق فهمنا، ووفق الاحتياجات الأمنية، بما في ذلك في جنوب سورية".

وتزامنت تصريحات نتياهو، أمس، مع نشر صحيفة "هآرتس" تقريراً موسعاً، بينت فيه خيبة الأمل الإسرائيلية من الاتفاق المذكور أعلاه، ولا سيما أن الاتفاق لم يأخذ بعين الاعتبار المطالب الإسرائيلية بشأن سحب القوات الإيرانية (الحرس الثوري) والمليشيات الموالية لها، إلى مسافة (50 كيلومتراً) عن الحدود مع هضبة الجولان المحتل، وأن الاتفاق الحالي لا يشمل أي جدول زمني لتنفيذ البند المتعلق بإخراج القوات الإيرانية والأجنبية من الأراضي السورية.



المساهمون