03 فبراير 2019
ما هو وجه الشبه بين إنييستا وديكابريو؟!
قد تبدو للوهلة الأولى الإجابة عن هذا السؤال سهلة وبسيطة للغاية، فحتى غير المتابعين لكرة القدم والسينما يعرفون هذين الاسمين جيدا ويعرفون أن إنييستا لاعب كرة قدم مشهور وينتمي لنادي برشلونة الإسباني وليوناردو ديكابريو ممثل ونجم سينمائي مشهور وبطل فيلم تايتنك الذي يعتبر من أفضل الأعمال السينمائية وأن ما يمكن أن يكون وجه تشابه بينهما هو الشهرة والمال.
لكن سنحاول أن ننظر من زاوية أخرى لهذا السؤال، ففي بعض الأحيان قد تكون الحياة غير عادلة، وكرة القدم والسينما كذلك، فمن الظلم أن يقترب الإنسان دائما من المرتبة الأولى ولا يحرزها، باعتقادي أسوأ الناس حظا هم من يحصلون على المرتبة الثانية والثالثة ويكونون قاب قوسين أو أدنى من المركز الأول، يشمون رائحة النصر لكنهم لا يحرزونه، هذا ما حدث مع إنييستا وديكابريو.
ديكابريو وعقدة الأوسكار
من غريب ما قرأت أن الممثل الشهير ليوناردو ديكابريو على مدى أكثر من 20 سنة من مسيرته الفنية الحافلة بالنجاحات جعلته يتربع علي عرش هوليوود كأحسن الممثلين لعقود من الزمن، ومع هذا فمن ضمن 6 ترشيحاتٍ لجوائز الأوسكار لأفضل ممثل في السنة، لم يسبق أن فاز بالأوسكار إلا في عام 2016 كأفضل ممثل درامي عن فيلم "the revenant".
ديكابريو وفي أفضل نسخة له بفيلمه تيتانيك وهو واحد من أفضل الأفلام في تاريخ السينما من إنتاج 1997، وميزانيته 295 مليون دولار والتي كانت تعد ميزانية خيالية في ذلك الوقت وفاز الفيلم بـ 11 جائزة أوسكار لكن هذا لم يشفع له للحصول على الجائزة.
ديكابريو مع كل هذا النجاح وعلى مر السنين لم يشفع له مع النقاد آنذاك إلا الترشح، لا التتويج، وما حدث للممثل الأميركي وقع للاعب برشلونة الإسباني وكان هذا سنة 2010 و2012 مع اختلاف ان ديكابريو بعد العديد من الترشيحات على مدى أكثر من 20 عاماً فاز بالجائزة أخيرا سنة 2016 عكس إنييستا الذي لم يكتب له التتويج بجائزة أفضل لاعب في العالم مكتفيا بجائزة أفضل لاعب في أوروبا عام 2012.
إنييستا وعقدة الكرة الذهبية
على الرغم من قيادته منتخب بلاده إسبانيا للفوز بلقب كأس العالم وتسجيله هدف الحسم في النهائي وتقديمه لموسم رائع مع برشلونة خلال موسم 2010 إلا أن كل هذه الإنجازات لم تشفع له للتتويج بجائزة أفضل لاعب في العالم وكان من ضمن أفضل 3 لاعبين في العالم برفقة زميليه في النادي تشافي وميسي وفي الأخير عادت الكلمة للبرغوث الأرجنتيني.
وفي عام 2012 يعود إنييستا مجددا للترشح لجائزة أفضل لاعب في العالم بعد التتويج مع المنتخب الإسباني بلقب كأس أوروبا ومرة أخرة تعود الكلمة للأرجنتيني ليونيل ميسي الذي على ما يبدو أنه قد كتب لإنيستا دائما مرافقة صاحب جائزة الأفضل في العالم واحتلال المركز الثاني فقط.
قدم إنييستا خلال مسيرته الكروية الكثير، سواء على مستوى ناديه برشلونة أو منتخب إسبانيا وكان من أهم أسباب فوز إسبانيا بلقبي كأس العالم وكأس أوروبا وأيضا ألقاب نادي برشلونة.
أتذكر جيدا هدفه القاتل في مرمى تشلسي في الثواني الأخيرة من مباراة نصف نهائي دوري أبطال أوروبا وهدفه في نهائي كأس العالم 2010.
وعلى الرغم من تتويجه بالعديد من الألقاب الجماعية تبقى جائزة أفضل لاعب في العالم تنقصه والتي كان باستطاعتة الفوز بها خلال مناسبتين 2010 و2012 لكن في بعض الأحيان تكون كرة القدم مثل الحياة، غير عادلة، لكنه فاز بجائزة أكبر من الكرة الذهبية وأكبر من جائزة أفضل لاعب في العالم، فاز بجائزة حب الجماهير في كل أنحاء العالم.
لكن سنحاول أن ننظر من زاوية أخرى لهذا السؤال، ففي بعض الأحيان قد تكون الحياة غير عادلة، وكرة القدم والسينما كذلك، فمن الظلم أن يقترب الإنسان دائما من المرتبة الأولى ولا يحرزها، باعتقادي أسوأ الناس حظا هم من يحصلون على المرتبة الثانية والثالثة ويكونون قاب قوسين أو أدنى من المركز الأول، يشمون رائحة النصر لكنهم لا يحرزونه، هذا ما حدث مع إنييستا وديكابريو.
ديكابريو وعقدة الأوسكار
من غريب ما قرأت أن الممثل الشهير ليوناردو ديكابريو على مدى أكثر من 20 سنة من مسيرته الفنية الحافلة بالنجاحات جعلته يتربع علي عرش هوليوود كأحسن الممثلين لعقود من الزمن، ومع هذا فمن ضمن 6 ترشيحاتٍ لجوائز الأوسكار لأفضل ممثل في السنة، لم يسبق أن فاز بالأوسكار إلا في عام 2016 كأفضل ممثل درامي عن فيلم "the revenant".
ديكابريو وفي أفضل نسخة له بفيلمه تيتانيك وهو واحد من أفضل الأفلام في تاريخ السينما من إنتاج 1997، وميزانيته 295 مليون دولار والتي كانت تعد ميزانية خيالية في ذلك الوقت وفاز الفيلم بـ 11 جائزة أوسكار لكن هذا لم يشفع له للحصول على الجائزة.
ديكابريو مع كل هذا النجاح وعلى مر السنين لم يشفع له مع النقاد آنذاك إلا الترشح، لا التتويج، وما حدث للممثل الأميركي وقع للاعب برشلونة الإسباني وكان هذا سنة 2010 و2012 مع اختلاف ان ديكابريو بعد العديد من الترشيحات على مدى أكثر من 20 عاماً فاز بالجائزة أخيرا سنة 2016 عكس إنييستا الذي لم يكتب له التتويج بجائزة أفضل لاعب في العالم مكتفيا بجائزة أفضل لاعب في أوروبا عام 2012.
إنييستا وعقدة الكرة الذهبية
على الرغم من قيادته منتخب بلاده إسبانيا للفوز بلقب كأس العالم وتسجيله هدف الحسم في النهائي وتقديمه لموسم رائع مع برشلونة خلال موسم 2010 إلا أن كل هذه الإنجازات لم تشفع له للتتويج بجائزة أفضل لاعب في العالم وكان من ضمن أفضل 3 لاعبين في العالم برفقة زميليه في النادي تشافي وميسي وفي الأخير عادت الكلمة للبرغوث الأرجنتيني.
وفي عام 2012 يعود إنييستا مجددا للترشح لجائزة أفضل لاعب في العالم بعد التتويج مع المنتخب الإسباني بلقب كأس أوروبا ومرة أخرة تعود الكلمة للأرجنتيني ليونيل ميسي الذي على ما يبدو أنه قد كتب لإنيستا دائما مرافقة صاحب جائزة الأفضل في العالم واحتلال المركز الثاني فقط.
قدم إنييستا خلال مسيرته الكروية الكثير، سواء على مستوى ناديه برشلونة أو منتخب إسبانيا وكان من أهم أسباب فوز إسبانيا بلقبي كأس العالم وكأس أوروبا وأيضا ألقاب نادي برشلونة.
أتذكر جيدا هدفه القاتل في مرمى تشلسي في الثواني الأخيرة من مباراة نصف نهائي دوري أبطال أوروبا وهدفه في نهائي كأس العالم 2010.
وعلى الرغم من تتويجه بالعديد من الألقاب الجماعية تبقى جائزة أفضل لاعب في العالم تنقصه والتي كان باستطاعتة الفوز بها خلال مناسبتين 2010 و2012 لكن في بعض الأحيان تكون كرة القدم مثل الحياة، غير عادلة، لكنه فاز بجائزة أكبر من الكرة الذهبية وأكبر من جائزة أفضل لاعب في العالم، فاز بجائزة حب الجماهير في كل أنحاء العالم.