مانشستر سيتي بين المكاسب الطائلة والصفقات التاريخية

02 ديسمبر 2015
السيتي فريق يتطور مع الوقت (العربي الجديد)
+ الخط -


في عام 2008 اشترى الشيخ منصور بن زايد نادي مانشستر سيتي مقابل 400 مليون دولار، وبعد مرور الوقت وتوالي السنوات، وإبرام الصفقات وحصد بعض الألقاب على المستوى المحلي، تطور النادي ليصبح فريقاً شرساً، وذائع الصيت حول العالم على جميع الأصعدة.

بعد مرور سبع سنوات تقريباً اشترت مجموعة كونسورتيوم لمستثمرين صينيين بمبلغ 400 مليون دولار، ما يقارب 13 بالمئة من أسهم المجموعة التي تمتلك مانشستر سيتي الإنجليزي ونيويورك سيتي الأميركي لكرة القدم، ويدل ذلك على تطور وقوة النادي الإنجليزي، الذي كان في البداية ثمنه 400 مليون دولار منذ عدة سنوات، ليغدو اليوم أثمن بكثير.

وكجزء من الصفقة ستصدر مجموعة سيتي لكرة القدم، مجموعة من الأسهم الجديدة إضافة إلى الأسهم المملوكة للشيخ منصور بن زايد آل نهيان، وسينضم رويغانغ لي رئيس، تشاينا ميديا كابيتال، إلى مجلس إدارة مجموعة سيتي لكرة القدم.

وصرّح خلدون المبارك رئيس مجموعة سيتي لكرة القدم أن "كرة القدم هي أكثر رياضة يحبها ويلعبها ويشاهدها العالم، وكذلك الصين التي تمثل مكاناً رائعاً لتطور هذه الرياضة وبطريقة فريدة ومثيرة".

وبات مانشستر سيتي قوةً فعالة وحاضرة بفضل استثمارات الشيخ منصور منذ 2008، حيث أحرز النادي لقب الدوري الإنجليزي الممتاز في 2012 و2014، وفي ظل زيادة الأعمال غدت مجموعة سيتي لكرة القدم، تمتلك أيضاً نيويورك سيتي وملبورن سيتي الأسترالي، وحصة في يوكوهاما إف مارينوس الياباني.

وكانت الصحف الإسبانية قد تحدثت اليوم عن أن إدارة النادي الإنجليزي قد أقدمت على هذه الخطوة من أجل ضمان الدعم المالي اللازم من أجل التعاقد مع كل من الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم هجوم برشلونة الإسباني وبيب غوارديولا المدير الفني لبايرن ميونخ الألماني.

وأكدت صحيفة "آس" أن الفريق مستعد لدفع المبالغ المطلوبة رغم ضخامتها من أجل دعم الفريق بالأسماء المطلوبة، والمنافسة على كل البطولات التي يشارك فيها "السيتيزينس" حتى النهاية، وعلى رأسها دوري أبطال أوروبا.

وأشارت بعض التقارير الصحفية الإنجليزية، إلى أن صفقة شراء ميسي وغوارديولا ليست هي الأساس في خطوة بيع الأسهم، وليست جوهر القضية، فالأمر أكبر من ذلك بكثير، حيث إن الفرق التي تمتلك فيها إدارة السيتي أسهماً، منتشرة في جميع القارات تقريباً في اليابان والصين وأستراليا وأميركا، واستقدام اسمين كبيرين سيجعلان العوائد المالية من الحملات الدعائية، وبيع القمصان والأدوات الرياضية الخاصة بالسيتي، مكسباً مالياً هائلاً، وهو ما سيدعم الفريق في المستقبل القريب على الصعيدين الاقتصادي والرياضي.



اقرأ أيضاً: برشلونة يستعد لتقديم عرض خيالي لـ"نيمار" بسبب ريال مدريد

المساهمون