"آلان الكردي" دخلت المياه الإقليمية المالطية (جيم رينا/فرانس برس)
منعت مالطا سفينة الإنقاذ "إيلان كردي" التابعة للمنظمة الألمانية غير الحكومية "سي آي" من الاقتراب من موانئها، لإنزال 65 مهاجراً سرياً أنقذتهم في البحر قبالة ليبيا، بعد دخولها المياه الإقلمية المالطية.
وأعلنت المنظمة قبل ذلك عن توجه السفينة ليل السبت الأحد إلى مالطا، بعد انتظارها قبالة سواحل جزيرة لامبيدوزا الإيطالية، التي رفضت رسوها أيضاً، نتيجة قرار وزير الداخلية الإيطالي ماتيو سالفيني منع إنزال مهاجرين فيها.
وقال المسؤول في المنظمة غوردن إيسلر، في بيان "بالنسبة لنا حان الوقت لتحرير الدول الأوروبية الأخرى من احتجازها رهائن بيد وزير الداخلية الإيطالي". وأضاف "إذا كان رؤساء الدول والحكومات جادين فعلاً في الانتقادات التي يوجهونها إلى وزير الداخلية الإيطالي، فيمكنهم السماح لنا بالرسو في مالطا"، إذ من المتوقع أن تصل السفينة "إيلان كردي" بعد ظهر الأحد.
— anonym (@kato2611) ٧ يوليو ٢٠١٩
" style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
— anonym (@kato2611) ٧ يوليو ٢٠١٩
|
— Osservatorio Geostorico (@geo_storia) ٧ يوليو ٢٠١٩
" style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
— Osservatorio Geostorico (@geo_storia) ٧ يوليو ٢٠١٩
|
وكانت سفينة أخرى "أليكس" تابعة للمنظمة الإيطالية اليسارية "ميديتيرانيا" وتقل 41 مهاجرا رست بالقوة في مرفأ لامبيدوسا اليوم الأحد. وبعيد رسو السفينة "أليكس" وصف سالفيني العاملين في المنظمة غير الحكومية بـ"الانتهازيين". وكتب على "تويتر"، "لا أسمح برسوّ الذين يستخفون بالقوانين الإيطالية ويساعدون المهرّبين".
— sea-eye (@seaeyeorg) ٦ يوليو ٢٠١٩
" style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
— sea-eye (@seaeyeorg) ٦ يوليو ٢٠١٩
|
وصادرت السلطات الإيطالية الأسبوع الماضي في لامبيدوزا السفينة "سي ووتش 3" التابعة لمنظمة غير حكومية ألمانية، وأوقفت قبطانتها كارولا راكيتي التي رست بالقوة لإنزال أربعين مهاجراً أنقذتهم في البحر وبقوا على متنها نحو أسبوعين. وتم الإفراج عن راكيتي.
— Iason Apostolopoulos (@Iasonas_Apost) ٦ يوليو ٢٠١٩ " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post |
وتظاهر أكثر من ثلاثين ألف شخص أمس السبت في نحو مائة مدينة ألمانية، تعبيرا عن تضامنهم مع راكيتي وللمطالبة بالتكفل بالمهاجرين الذين يتم إنقاذهم في البحر.
(فرانس برس)
المزيد في مجتمع
