فكاهة محلية في قنوات موريتانيا تنافس المسلسلات العربية
تقدم المحطات التلفزيونية في موريتانيا، برامج متنوعة في شهر رمضان، لجذب المشاهدين بالإنتاج المحلي الذي يعتمد على المسلسلات الاجتماعية والكوميدية القصيرة والبرامج الدينية والاجتماعية.
برامج رأب الصدع
وتحاول المحطات المحلية رفع سقف المنافسة هذا العام بإعداد الكثير من البرامج وجذب الفنانين ونجوم المجتمع من شيوخ وأطباء وحقوقيين للمشاركة كضيوف في برامجها، سعياً منها لتحقيق أكبر نسبة مشاهدة. وكان لافتاً، هذا العام، تسابق القنوات الموريتانية على إنتاج برامج رأب الصدع في العلاقات الاجتماعية، وتحقيق المصالحة بين المتخاصمين. إذ اعتمدت هذه البرامج على الفنانين والإعلاميين والكتّاب الذين حدثت بينهم قطيعة، لجذب المشاهدين من خلال استضافة مشاهير المجتمع وعرض المصالحة عليهم. وعلى مواقع التواصل الاجتماعي احتفى المدونون بفكرة البرنامج وسعيه إلى إصلاح ذات البين ونشر ثقافة الاعتذار والمحبة بين الناس. وطالبوا باستمراره بعد شهر رمضان وبثه بشكل أسبوعي. كما طالبوا بفتح باب المشاركة أمام العامة وعدم اقتصاره على المثقفين والإعلاميين.
حضور طاغ للكوميديا
وتحظى الكوميديا بنصيب الأسد من برامج ومسلسلات رمضان في موريتانيا، إذ تسابقت القنوات على جذب المشاهدين بباقة من المسلسلات الكوميدية إلى جانب برامج الكاميرا الخفية. وتقدم التلفزة "الوطنية" (الأولى حكومية) على مائدتها الرمضانية مسلسلاً محليّاً بعنوان "البيت السعيد"، يروي قصصًا من الحياة الاجتماعية للموريتانيين ومعاناتهم من المشاكل الاقتصادية والاجتماعية. ويضمُّ المسلسل عدداً من الوجوه الجديدة على الساحة الفنية، والتي أدّت دورها باقتدار مثل عائشة بنت موسى، والخليل ولد عرفه. وعلى قناة "المرابطون" (خاصة) يواصل نجوم السلسلة الفكاهية الناجحة "أخويسر همو" تعاونهم للعام الثالث على التوالي، هذه المرة في سلسلة بعنوان "أمخيطرات" التي تعالج في قالب كوميدي ساخر الصراع بين الأجيال وسلبيات المجتمع الموريتاني، والسلسلة من بطولة سيدي محمد بيلاهي وعزيز ولد عثمان ومحمد وحوبه وآمي بنت محمد الأمين، وأحمد عيسى وحبيب الله ولد أعمر.
برامج المقالب
وتعرض قناة الموريتانية (الثانية حكومية) "سيتكوم" مسلسلاً هزلياً بعنوان "شوف خوك" مباشرة بعد الإفطار، تدور أحداثه على امتداد 30 حلقة في بيت عائلة الأخوين مولاي ومحمد، ويعرض للعلاقة بينهما وتأثرهما الكبير بوسائل التواصل الاجتماعي، وتطبيقات المحادثات الفورية بطريقة ساخرة وناقدة.
كما تعرض قناة الموريتانية برنامج "مقالب خفيفة" الذي يتجول في الأسواق والشوارع، ويختار مشاركين من بين المارة لاختبارهم بأسئلة تحتوي على مقالب. وفي مجال التغذية الصحية في رمضان، تعرض القناة برنامج "تغذية مع أهنا" مع خبيرة التغذية عربية أهنا التي تقدم نصائح مختلفة للاستفادة من الصوم بشكل صحي، والحصول على برنامج غذائي متوازن في رمضان.
قضايا اجتماعيّة
ومن بين الباقة الرمضانية للشاشة، تعرض قناة الموريتانية مسلسل "زينب" الذي يتناول على امتداد 30 حلقة قصة الخادمة زينب التي استقدمتها عائلة موريتانية من قرية بعيدة من أجل العمل كخادمة في منزل بالعاصمة. ويعرض المسلسل للتراتبية الاجتماعية واتساع الفجوة بين العرب وأبناء العبيد سابقاً الذين لايزالون يعملون كخدم في المنازل، ويصر البعض على معاملتهم كعبيد.
واستطاع، هذا العام، عدد من نجوم الفن والإعلام والثقافة في موريتانيا، لفت اهتمام المشاهدين من خلال مشاركتهم في برامج متنوعة مثل "رمضاني الأول" الذي يعرض قصة أول يوم صوم وأول رمضان كامل في حياة عدد من الشخصيات الفنية والثقافية.
برامج رأب الصدع
وتحاول المحطات المحلية رفع سقف المنافسة هذا العام بإعداد الكثير من البرامج وجذب الفنانين ونجوم المجتمع من شيوخ وأطباء وحقوقيين للمشاركة كضيوف في برامجها، سعياً منها لتحقيق أكبر نسبة مشاهدة. وكان لافتاً، هذا العام، تسابق القنوات الموريتانية على إنتاج برامج رأب الصدع في العلاقات الاجتماعية، وتحقيق المصالحة بين المتخاصمين. إذ اعتمدت هذه البرامج على الفنانين والإعلاميين والكتّاب الذين حدثت بينهم قطيعة، لجذب المشاهدين من خلال استضافة مشاهير المجتمع وعرض المصالحة عليهم. وعلى مواقع التواصل الاجتماعي احتفى المدونون بفكرة البرنامج وسعيه إلى إصلاح ذات البين ونشر ثقافة الاعتذار والمحبة بين الناس. وطالبوا باستمراره بعد شهر رمضان وبثه بشكل أسبوعي. كما طالبوا بفتح باب المشاركة أمام العامة وعدم اقتصاره على المثقفين والإعلاميين.
حضور طاغ للكوميديا
وتحظى الكوميديا بنصيب الأسد من برامج ومسلسلات رمضان في موريتانيا، إذ تسابقت القنوات على جذب المشاهدين بباقة من المسلسلات الكوميدية إلى جانب برامج الكاميرا الخفية. وتقدم التلفزة "الوطنية" (الأولى حكومية) على مائدتها الرمضانية مسلسلاً محليّاً بعنوان "البيت السعيد"، يروي قصصًا من الحياة الاجتماعية للموريتانيين ومعاناتهم من المشاكل الاقتصادية والاجتماعية. ويضمُّ المسلسل عدداً من الوجوه الجديدة على الساحة الفنية، والتي أدّت دورها باقتدار مثل عائشة بنت موسى، والخليل ولد عرفه. وعلى قناة "المرابطون" (خاصة) يواصل نجوم السلسلة الفكاهية الناجحة "أخويسر همو" تعاونهم للعام الثالث على التوالي، هذه المرة في سلسلة بعنوان "أمخيطرات" التي تعالج في قالب كوميدي ساخر الصراع بين الأجيال وسلبيات المجتمع الموريتاني، والسلسلة من بطولة سيدي محمد بيلاهي وعزيز ولد عثمان ومحمد وحوبه وآمي بنت محمد الأمين، وأحمد عيسى وحبيب الله ولد أعمر.
برامج المقالب
وتعرض قناة الموريتانية (الثانية حكومية) "سيتكوم" مسلسلاً هزلياً بعنوان "شوف خوك" مباشرة بعد الإفطار، تدور أحداثه على امتداد 30 حلقة في بيت عائلة الأخوين مولاي ومحمد، ويعرض للعلاقة بينهما وتأثرهما الكبير بوسائل التواصل الاجتماعي، وتطبيقات المحادثات الفورية بطريقة ساخرة وناقدة.
كما تعرض قناة الموريتانية برنامج "مقالب خفيفة" الذي يتجول في الأسواق والشوارع، ويختار مشاركين من بين المارة لاختبارهم بأسئلة تحتوي على مقالب. وفي مجال التغذية الصحية في رمضان، تعرض القناة برنامج "تغذية مع أهنا" مع خبيرة التغذية عربية أهنا التي تقدم نصائح مختلفة للاستفادة من الصوم بشكل صحي، والحصول على برنامج غذائي متوازن في رمضان.
قضايا اجتماعيّة
ومن بين الباقة الرمضانية للشاشة، تعرض قناة الموريتانية مسلسل "زينب" الذي يتناول على امتداد 30 حلقة قصة الخادمة زينب التي استقدمتها عائلة موريتانية من قرية بعيدة من أجل العمل كخادمة في منزل بالعاصمة. ويعرض المسلسل للتراتبية الاجتماعية واتساع الفجوة بين العرب وأبناء العبيد سابقاً الذين لايزالون يعملون كخدم في المنازل، ويصر البعض على معاملتهم كعبيد.
واستطاع، هذا العام، عدد من نجوم الفن والإعلام والثقافة في موريتانيا، لفت اهتمام المشاهدين من خلال مشاركتهم في برامج متنوعة مثل "رمضاني الأول" الذي يعرض قصة أول يوم صوم وأول رمضان كامل في حياة عدد من الشخصيات الفنية والثقافية.
المساهمون
المزيد في منوعات