زارت الممثلة وعارضة الأزياء الكندية الأميركية باميلا أندرسون قبل أيام، جوليان أسانج، في لندن، وذلك للمرة السادسة على الأقل خلال الأشهر الخمسة الأخيرة.
وذلك مع تنامي الشائعات التي تتحدث عن وجود علاقة بين الممثلة البالغة من العمر 49 سنة، ومؤسس موقع ويكيليكس العالق في سفارة الإكوادور ببريطانيا.
ويعيش أسانج (44 عاماً) في السفارة منذ عام 2012، حيث إنه مطلوب للتحقيق في السويد بتهمة اغتصاب منذ 2010.
وشوهدت أندرسون وهي تحضر برغر الجبنة النباتي من سلسلة "ميلدردس"، لأسانج العالق في السفارة منذ خمس سنوات.
كما شوهدت وهي تزوه لأول مرة في أيلول/سبتمبر 2014.
وتم ترتيب الزيارة لها لتحاول إقناع أسانج بدعم مؤسستها الجديدة، التي تساند النساء من ضحايا الاعتداءات الجنسية.
وشوهدت مؤخراً في 21 كانون الثاني/ يناير وهي تزوره أيضاً، أي عاودت زيارته بعد أقل من شهر.
وقبل عيد الميلاد بأسابيع قليلة، شوهدت وهي تحمل له عشاء، حيث دخلت السفارة مع كيس مليء بمواد البقالة، وزارته في 7 ديسمبر/كانون الأول و 12 منه.
وكذلك في 13 تشرين الثاني/نوفمبر، شوهدت وهي تحمل أطعمة إلى داخل السفارة.
وعلى الرغم من أنه قد لا تكون هناك الكثير من الأشياء المشتركة بين الممثلة أندرسون والهاكر أسانج، إلا أنهما يشتركان في تقدير روسيا.
ففي كانون الأول/ديسمبر الماضي، قالت أندرسون إنها ترغب بأن تصبح مواطنة روسية.
Facebook Post |