وشهدت تعاقدات النادي في عهد المالك السنغافوري، تحركات كبيرة مثل ضمّ المهاجم ألفارو نيغريدو وجونكالو غيديز وجيفري كوندوبيا الذين أنفقت إدارة فالنسيا مبالغ كبيرة في صفقاتهم، كما كانت هناك مقايضات بين غاسبر سيلسين ونيتو، وإعارات دون خيار للشراء كفيليب أوغوستو وأندرياس بيريرا، وإعارات مع خيار شراء لجيسون موريلو، واللاعبين الذين ما زال النادي يحتفظ بهم كرودريغو مورينو وأندريه غوميز.
وتأهل فالنسيا لدوري أبطال أوروبا في ثلاثة مواسم من الخمسة الأخيرة، بعدما احتلوا المركز الرابع تحت قيادة نونو سانتو في 2014/2015، والرابع مع مارسيلينو في 2017/2018 و2018 /2019، وأنهى الفريق التصنيف بالترتيب الثاني عشر وبعد موسمين مخيبين للآمال بشكل كبير في 2015/2016 و2016 /2017.
ومن أصل 52 تعاقداً و16 إعارة، انتهت 7 منها فقط بالبقاء في النادي بشكل دائم، بعدما أنفق الفريق أكثر من 450 مليون يورو على التعاقدات، وتلقى أكثر من 300 مليون يورو من مبيعات اللاعبين، مثل نيكولاس أوتاميندي (45 مليون يورو) وجواو كانسيلو (40.4 مليون يورو) وشكودران مصطفى (40 مليون يورو)، وأندريه غوميز بـ35 مليون يورو، ونيتو (35 مليون يورو) وباكو الكاسير (30 مليون يورو).
وتدخل ليم في عملية التعاقدات، وهذا ما تسبب في نزاع بين المدير الفني مارسيلينو والمدير الرياضي ماتيو اليماني، كون فرض رأي المالك، ألحق الضرر بالنادي خلال موسميه الثاني والثالث في ملعب "مستايا".
وتمّت إقالة مارسيلينو من تدريب نادي فالنسيا، ليتمّ تعيين ألبرت سيلاديس بدلاً منه في شهر سبتمبر/أيلول الماضي، وهذا الأمر دق ناقوس الخطر، إلى أين يذهب فالنسيا تحت قيادة رئيسه السنغافوري؟