أثارت محاولة الانقلاب الفاشلة، على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ردود أفعال عدة في الوسط الفني المصري، خصوصاً من الفنانين المؤيدين للانقلاب العسكري في مصر.
الفائز بلقب ستار أكاديمي في نسخته الأولى محمد عطية، أشاد بالشعب التركي الذي رفض الانقلاب، لكنه اتهم الإسلاميين المصريين الرافضين له، بأن دافعهم هو التيار الإسلامي الذي ينتمون له، وليست الديمقراطية.
فيما تنبأ المخرج خالد النبوي بثورة شعبية عالمية، للوقوف في وجه حكام العالم والمتاجرين بدماء الشعوب.
من جهته، استبشر الممثل إيهاب فهمي بسقوط تركيا، لأنها خططت ضد مصر على حد تعبيره، وفي منشور لاحق على "فيسبوك" استسخف الحدث معتبراً أن الأمر مجرد تمثيلية.
من ناحيتها سخرت الفنانة رندا البحيري من اختلاف الطريقة التي يصور بها المصريون ما يحدث في تركيا، بحسب مواقفهم السياسية، قائلة "لو أنت قاعد في بروفايل أخوك الفلول هتلاقي اسطنبول وأنقره بيولعوا، والجيش استلم الحكم خلاص والشعب مأيده كمان، ولو أنت قاعد في بروفايل أخوك الثوري هتلاقي الانقلاب ترنح already والشعب مع أردوغان والدنيا هديت ومفيش أي مشاكل".
بينما كتب الشاعر الغنائي المصري أمير طعيمة منشوراً طويلاً قال إنه ورغم عدم حبه الشخصي لأردوغان، إلا أن تركيا مرت بأربعة انقلابات عسكرية أذاقتها الويل، وتسببت بمحاكمات عسكرية وتراجع للاقتصاد والحريات.
وأضاف أنه مع وصول حزب "التنمية والعدالة" للحكم حصلت نهضة غير مسبوقة، وأصبحت تركيا من أقوى اقتصادات العالم.
وخلص إلى القول "الشعوب ما بيهمهاش السياسة ولا فارقة معاها سيادتك بتكره أردوغان و لا لا، هو هناك عايش اقتصاديا كويس وبرغم من أخطاء أردوغان سياسياً وداخلياً مؤخراً إلا أنه ما زال كمواطن مش شايف مبرر للعودة للوراء.
أردوغان مش هيستمر بحبنا أو كرهنا ليه، بس هيستمر عشان شعبه عايش كويس حتى لو بعضهم بيعارضهو هذا لا يمنع أن أخطاء اردوغان السياسية مؤخرا كبيرة بس لِسَّه ما وصلتش لأنها تضر المواطن العادي".