دشن سعوديون وسم "#شهر_على_اعتقال_الشيخ_العودة"، وتفاوتت التغريدات عبره، علماً أن السلطات السعودية اعتقلت الشيخ، سلمان العودة، في سبتمبر/أيلول الماضي، ضمن حملة استهدفت رجال دين وعلماء بارزين وسياسيين وأفرادا من العائلة الحاكمة.
وغرد ابن الشيخ العودة، عبدالله العودة، عبر الوسم، وكتب "للذين يسألون عن الوالد (فرج الله عنه)، لم نسمع منه أي شيء مطلقاً منذ لحظة اعتقاله، ولا نعلم عن حالته الصحية #شهر_على_اعتقال_الشيخ_العودة".
Twitter Post
|
وطالب مغردون، عبر الوسم، بالإفراج عن العودة، لافتين إلى أن لا تهمة واضحة ضده إلا "الصمت"، في إشارة إلى أنه لم يشارك في الحملة التحريضية ضد دولة قطر، عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
Twitter Post
|
وأشار ناشطون في صفحة "معتقلي الرأي" إلى أنه "تم خرق المادة 24 من نظام الإجراءات الجزائية بتوسيع صلاحيات "رجال الأمن السعودي" باختطاف #العودة من منزله من دون تهمة"، علماً أن الصفحة هدفها التعريف بمعتقلي الرأي السعوديين، ولديها أكثر من 61 ألف متابع على "تويتر".
Twitter Post
|
ولفتت الصفحة نفسها إلى أن "منع العودة وباقي المعتقلين من التواصل مع محاميهم مخالفة صارخة للمادة السبعين من نظام الإجراءات الجزائية السعودية".
Twitter Post
|
وانتقد آخرون اعتقاله، معتبرين أن "اعتقال المفكرين والدعاة بسبب اختلاف وجهات النظر يهدد الأمن الفكري للمجتمع ويورث أحقادا وكراهية تجاه الدولة".
Twitter Post
|
في المقابل، وافق آخرون على قرار اعتقال العودة، معتبرين أنه خالف القوانين ويجب عقابه.
Twitter Post
|