حين يرتكب الطفل خطأ أو يتصرف تصرفاً غير مقبول فلا يجد كثير من الآباء غير الصراخ بصوت مرتفع أو التلفظ بألفاظ سلبية وربما اعتداء باليد أو بغيرها سبيلاً لضبط سلوكياته، رغم ما قد يسببه ذلك من تشوهات نفسية وأضرار جسيمة في شخصيته، يتغافلون بذلك عن عدد من البدائل التربوية التي يمكنهم من خلالها ضبط وتعديل سلوكيات أطفالهم من دون تأثير سلبي على شخصياتهم وتكوينهم النفسي.
ومن هذه البدائل والتقنيات التي يمكن للآباء استخدامها في تعديل سلوكيات أبنائهم تقنية التصحيح الزائد، والذي يستند إلى منطق بسيط وهو أن يتحمل الطفل الذي يسيء التصرف نتائج ما قام به.
ويأخذ التصحيح الزائد شكلين رئيسيين هما:
1- تصحيح الوضع
ويقصد به أن يُعيد الطفل الوضع إلى حال أفضل مما كان عليه قبل قيامه بالسلوك الذي نتج عنه الضرر، فمثلاً الذي يسكب العصير على الأرض يُطلب منه تنظيف المساحة التي سكب فيها العصير بالإضافة إلى تنظيف ما حولها، وإذا عبث بسريره يُلزم بإعادة ترتيبه بالإضافة إلى ترتيب باقي الغرفة، وإذا أخذ بقصد أو دون قصد شيئاً من أخيه أو أحد زملائه يُلزم بإعادته بالإضافة إلى مشاركة أخيه أو زميله بشيء آخر محبب لديه... وهكذا.
اقــرأ أيضاً
2- الممارسة الإيجابية
ويقصد بها أن يُلزم الطفل في حالة قيامه بسلوك غير مقبول بتأدية سلوك بديل له لفترة زمنية محددة، فمثلاً الذي يعتدي على أخيه بيده يطلب منه أن يرفع يده وينزلها لعدد مناسب من المرات، وإذا قضم أظافره يُلزم بإطباق قبضة يده بشدة لفترة زمنية محددة، وإذا صفع نفسه أو ألقى بنفسه على الأرض عند الغضب يرغم على الجلوس بشكل مناسب مع وضع يديه أمامه فترة زمنية مناسبة... وهكذا.
أهداف ووظائف
يمكن أن يحقق التصحيح الزائد كثيراً من الأهداف والوظائف التربوية، منها:
1- مساعدة الطفل على التعرف على الصواب والخطأ من أفعاله.
2- تدريبه على التخلص من سلوكياته السلبية بطريقة عملية.
3- لا يتوقف هذا الأسلوب عند تخفيض السلوك السلبي فقط لدى الطفل، بل يسهم في تعليمه وتدريبه على ممارسة السلوك الإيجابي.
4- ينمي لديه قيمة الاعتراف بالخطأ.
5- يتعلم الاعتذار عما بدر منه من أخطاء بطريقة عملية.
6- يتعود على تحمل مسؤولية ما ارتكبه من أخطاء.
قواعد التطبيق
ولكي يسهم التصحيح الزائد في تعديل سلوك الطفل بطريقة إيجابية وفعالة فهناك عدد من القواعد التي ينبغي الالتزام بها عند تطبيقه، وهي:
1- أن يكون الهدف الوحيد هو تخفيض وتعديل السلوك غير المقبول لدى الطفل وليس الانتقام منه أو تفريغ الغضب به لأسباب أخرى.
2- إقناع الطفل أن السلوك الذي صدر عنه غير مرغوب وعليه أن يتراجع عنه بعمل إجرائي.
3- أن يكون التصحيح مناسبا لعمر الطفل وشخصيته والموقف الذي وقع فيه.
4- أن يكون التصحيح من جنس السلوك الذي قام به الطفل، فإذا بعثر أثاث المنزل فعليه أن يُعيد ترتيبه.
5- أن يتم تنفيذه فورياً، أي بعد حدوث السلوك غير المرغوب مباشرة.
6- تحديد الإجراء المطلوب منه بشكل واضح لا لبس فيه مثل ترتيب السرير والمنضدة المجاورة له.
7- ينبغي الالتزام بالهدوء وضبط الانفعال وتجنب رفع الصوت أو إهانة الطفل أو وصفه بالفوضوية والفشل والغباء... إلخ.
8- من المهم التمييز بين الطفل وبين الخطأ الذي وقع فيه، وأن يكون واضحا له أن الرفض موجه للسلوك السلبي الذي ارتكبه فقط وليس لشخصه.
9- إذا انتهى الطفل المخطئ من تصحيح خطئه فإنه يستحق كلمة ثناء وشكر على قيامه بالمطلوب منه، مع مراعاة عدم تعزيزه أثناء قيامه بالتصحيح.
10- تجنب استخدام التصحيح الزائد في كل الحالات، فهناك أخطاء لا تستدعي الوقوف عندها لأنها عفوية غير مقصودة كأن يقع من يده شيء أو لأنها جزء من نموه الطبيعي كالتبول الليلي قبل أن يتم خمس سنوات.
اقــرأ أيضاً
ويأخذ التصحيح الزائد شكلين رئيسيين هما:
1- تصحيح الوضع
ويقصد به أن يُعيد الطفل الوضع إلى حال أفضل مما كان عليه قبل قيامه بالسلوك الذي نتج عنه الضرر، فمثلاً الذي يسكب العصير على الأرض يُطلب منه تنظيف المساحة التي سكب فيها العصير بالإضافة إلى تنظيف ما حولها، وإذا عبث بسريره يُلزم بإعادة ترتيبه بالإضافة إلى ترتيب باقي الغرفة، وإذا أخذ بقصد أو دون قصد شيئاً من أخيه أو أحد زملائه يُلزم بإعادته بالإضافة إلى مشاركة أخيه أو زميله بشيء آخر محبب لديه... وهكذا.
2- الممارسة الإيجابية
ويقصد بها أن يُلزم الطفل في حالة قيامه بسلوك غير مقبول بتأدية سلوك بديل له لفترة زمنية محددة، فمثلاً الذي يعتدي على أخيه بيده يطلب منه أن يرفع يده وينزلها لعدد مناسب من المرات، وإذا قضم أظافره يُلزم بإطباق قبضة يده بشدة لفترة زمنية محددة، وإذا صفع نفسه أو ألقى بنفسه على الأرض عند الغضب يرغم على الجلوس بشكل مناسب مع وضع يديه أمامه فترة زمنية مناسبة... وهكذا.
أهداف ووظائف
يمكن أن يحقق التصحيح الزائد كثيراً من الأهداف والوظائف التربوية، منها:
1- مساعدة الطفل على التعرف على الصواب والخطأ من أفعاله.
2- تدريبه على التخلص من سلوكياته السلبية بطريقة عملية.
3- لا يتوقف هذا الأسلوب عند تخفيض السلوك السلبي فقط لدى الطفل، بل يسهم في تعليمه وتدريبه على ممارسة السلوك الإيجابي.
4- ينمي لديه قيمة الاعتراف بالخطأ.
5- يتعلم الاعتذار عما بدر منه من أخطاء بطريقة عملية.
6- يتعود على تحمل مسؤولية ما ارتكبه من أخطاء.
قواعد التطبيق
ولكي يسهم التصحيح الزائد في تعديل سلوك الطفل بطريقة إيجابية وفعالة فهناك عدد من القواعد التي ينبغي الالتزام بها عند تطبيقه، وهي:
1- أن يكون الهدف الوحيد هو تخفيض وتعديل السلوك غير المقبول لدى الطفل وليس الانتقام منه أو تفريغ الغضب به لأسباب أخرى.
2- إقناع الطفل أن السلوك الذي صدر عنه غير مرغوب وعليه أن يتراجع عنه بعمل إجرائي.
3- أن يكون التصحيح مناسبا لعمر الطفل وشخصيته والموقف الذي وقع فيه.
4- أن يكون التصحيح من جنس السلوك الذي قام به الطفل، فإذا بعثر أثاث المنزل فعليه أن يُعيد ترتيبه.
5- أن يتم تنفيذه فورياً، أي بعد حدوث السلوك غير المرغوب مباشرة.
6- تحديد الإجراء المطلوب منه بشكل واضح لا لبس فيه مثل ترتيب السرير والمنضدة المجاورة له.
7- ينبغي الالتزام بالهدوء وضبط الانفعال وتجنب رفع الصوت أو إهانة الطفل أو وصفه بالفوضوية والفشل والغباء... إلخ.
8- من المهم التمييز بين الطفل وبين الخطأ الذي وقع فيه، وأن يكون واضحا له أن الرفض موجه للسلوك السلبي الذي ارتكبه فقط وليس لشخصه.
9- إذا انتهى الطفل المخطئ من تصحيح خطئه فإنه يستحق كلمة ثناء وشكر على قيامه بالمطلوب منه، مع مراعاة عدم تعزيزه أثناء قيامه بالتصحيح.
10- تجنب استخدام التصحيح الزائد في كل الحالات، فهناك أخطاء لا تستدعي الوقوف عندها لأنها عفوية غير مقصودة كأن يقع من يده شيء أو لأنها جزء من نموه الطبيعي كالتبول الليلي قبل أن يتم خمس سنوات.