يعني مصطلح سيولة السوق، في المفهوم الاقتصادي والاستثماري، قدرة السوق على تسهيل (وتسييل) عملية بيع الأصول بسرعة، دون الحاجة إلى خفض سعر الأصول كثيراً. وبعبارة أخرى، فإن أكثر الأصول سيولة، هي الأسهل في عملية بيعها بسعر يعكس قيمتها. على سبيل المثال، النقد هو الاستثمار الأكثر سيولة، ذلك أن الجميع سيقبله سريعاً كوسيلة دفع آمنة. وبالمثل، لدى سبائك الذهب والفضة سيولة عالية في الأسواق، لأن هناك طلباً مرتفعاً على تجارة المعادن الثمينة.
ولا يُقصد، حسب هذا التعريف، بأنك لن تتمكن من بيع الأداة الاستثمارية ذات السيولة المنخفضة، بل سيكون لديك صعوبة في بيعها بالسعر الحالي. مثلا، لوحة مسروقة لبيكاسو هي أقل سيولة، لأنه من الصعب أن تبيع شيئاً شهيراً في وقت يعلم الجميع بأنها قد سُرقت، وهو ما يستدعي خفض سعرها. أما السندات التي تُصدرها شركة متعثرة، فهي تميل إلى أن تكون أقل سيولة أيضاً، حيث العثور على مشتر قد يستغرق أشهراً، ما يجعل من الصعب بيع السند وفق السعر المرغوب به من قبل البائع.
ومهما كان نوع الاستثمار الذي تمتلكه، فلكل استثمار مستوى سيولة قابل للقياس. ويرجع هذا جزئياً إلى عدد المشترين والبائعين في السوق، وإلى الطلب النسبي لهذا الأصل الاستثماري. إضافة إلى ذلك، فإن سرعة إتمامك لصفقتك الاستثمارية يعتبر مكوناً هاماً من مكونات قياس السيولة، وهو الوقت المنقضي بين طرح الأصول للبيع، واللحظة التي يتم فيها العثور على مشتر. وتقيس السيولة، أيضاً، قدرة الشركات على سداد ما عليها من ديون قصيرة الأجل، حيث يُقال إن للشركة ملاءة مالية جيدة، عندما يتجاوز النقد في مركزها المالي قيمة ديونها القصيرة الأجل.
أما على صعيد سوق الأسهم، فإن سهم شركة في مؤشر داو جونز، مثلاً، لديه الكثير من المشترين والبائعين، وبالتالي، فإن العثور على مشتر أو بائع هو أمر سهل نسبياً، لأن هناك الكثير من التداولات التي تحدث كل يوم، بل كل دقيقة، على هذا السهم، ما يجعل سيولتة مرتفعة. لذلك، فإن معرفة حجم تداول سهم معين خلال فترة زمنية محددة، سوف يعطيك إشارات هامة بشأن قدرتك على شراء وبيع هذا السهم، عند السعر المطلوب.
ولمواجهة مشكلة ضعف السيولة في الأسواق، نتيجة تراجع النشاط الاقتصادي، تقوم المصارف المركزية بتحفيز اقتصاداتها ورفع مستويات السيولة، عن طريق حزمة من الإجراءات، من بينها خفض متطلبات الاحتياطي لدى المصارف، وخفض أسعار الفائدة على المدى القصير، إضافة إلى قيام المصرف المركزي بشراء سندات حكومية، من أجل زيادة المعروض من النقود.
إقرأ أيضاً: ظهر الفساد وعشَّش في اقتصادنا
ومهما كان نوع الاستثمار الذي تمتلكه، فلكل استثمار مستوى سيولة قابل للقياس. ويرجع هذا جزئياً إلى عدد المشترين والبائعين في السوق، وإلى الطلب النسبي لهذا الأصل الاستثماري. إضافة إلى ذلك، فإن سرعة إتمامك لصفقتك الاستثمارية يعتبر مكوناً هاماً من مكونات قياس السيولة، وهو الوقت المنقضي بين طرح الأصول للبيع، واللحظة التي يتم فيها العثور على مشتر. وتقيس السيولة، أيضاً، قدرة الشركات على سداد ما عليها من ديون قصيرة الأجل، حيث يُقال إن للشركة ملاءة مالية جيدة، عندما يتجاوز النقد في مركزها المالي قيمة ديونها القصيرة الأجل.
أما على صعيد سوق الأسهم، فإن سهم شركة في مؤشر داو جونز، مثلاً، لديه الكثير من المشترين والبائعين، وبالتالي، فإن العثور على مشتر أو بائع هو أمر سهل نسبياً، لأن هناك الكثير من التداولات التي تحدث كل يوم، بل كل دقيقة، على هذا السهم، ما يجعل سيولتة مرتفعة. لذلك، فإن معرفة حجم تداول سهم معين خلال فترة زمنية محددة، سوف يعطيك إشارات هامة بشأن قدرتك على شراء وبيع هذا السهم، عند السعر المطلوب.
ولمواجهة مشكلة ضعف السيولة في الأسواق، نتيجة تراجع النشاط الاقتصادي، تقوم المصارف المركزية بتحفيز اقتصاداتها ورفع مستويات السيولة، عن طريق حزمة من الإجراءات، من بينها خفض متطلبات الاحتياطي لدى المصارف، وخفض أسعار الفائدة على المدى القصير، إضافة إلى قيام المصرف المركزي بشراء سندات حكومية، من أجل زيادة المعروض من النقود.
إقرأ أيضاً: ظهر الفساد وعشَّش في اقتصادنا