وقالت أولبرايت، في مقابلة مع قناة "سي إن إن": "لا بد لي من أن أقول إن ردة فعلي العامة (على السياسة الخارجية لترامب) هي فوضى، وغير واضحة، خصوصا في ما يتعلق بالعلاقات الثنائية الجارية بالوقت الحالي، سواء عبر المكالمات الهاتفية أو عبر التغريدات".
وشددت وزيرة الخارجية الأميركية السابقة على أن "هناك أيضا، وفي العديد من النواحي من وجهة نظر السياسات الخارجية، مسألة الهجرة وعلامات الاستفهام حولها، والتي من وجهة نظري يمكن وصفها بغير المعدة جيدا، ولم تأخذ بعين الاعتبار الآثار غير المقصودة المترتبة المنوطة بها، واستندت على غير الحقائق"، قبل أن تؤكد: "بصراحة أنا أرى مشاكل عديدة في الأيام الأولى لرئاسة ترامب".
وكانت أولبرايت قد أعلنت أنها مستعدّة لـ"تسجيل نفسها رسمياً كمسلمة"، ردا على قرارات الرئيس ترامب بحق المهاجرين والمسلمين.
وغردت أولبرايت عبر موقع "تويتر"، أخيرا: "ترعرعت كاثوليكية، ثم اتبعت الكنيسة الأسقفية، واكتشفت لاحقاً أن عائلتي يهودية. أنا مستعدة للتسجيل كمسلمة تضامناً".
كما نشرت صورة تمثال الحرية، وكتبت: "أميركا يجب أن تبقى مفتوحة أمام الناس من الأديان والخلفيات كافة".
يذكر أن أولبرايت هي المرأة الأولى التي تولت منصب وزيرة خارجية في الولايات المتحدة الأميركية. وكانت قد ولدت في براغ عام 1937، ثم هربت مع عائلتها بعد احتلالها من قبل النازيين.
تنقلت بين المملكة المتحدة وتشيكوسلوفاكيا، قبل أن تستقر نهائياً في الولايات المتحدة الأميركية.