اتخذ اتحاد الكرة الجزائري قرارا سيمهّد للتخلي عن المدير الفني للمنتخب الجزائري رابح ماجر، الذي أضحى لا يحظى بالإجماع داخل أسوار الاتحاد بعد سبعة أشهر من تعيينه في هذا المنصب خلفا للإسباني لوكاس ألكاراز.
وكشف اتحاد الكرة الجزائري في بيان، مساء الإثنين، أنه قرر إعفاء الجهاز التدريبي للمنتخب الجزائري، والذي يقوده النجم الكروي السابق رابح ماجر، من تدريب منتخب اللاعبين المحليين، و"زعم" اتحاد الكرة عبر بيانه أنه اتخذ هذا القرار كي يسمح لـ"صاحب الكعب الذهبي" ومعاونيه مزيان ايغيل وجمال مناد بالتفرغ فقط للمباريات التي تنتظر المنتخب الأول سواء الودية أو الرسمية في إطار الاستعدادات لتصفيات كأس أمم أفريقيا 2019 المرتقبة بالكاميرون.
وجاء في بيان الاتحاد الجزائري: "تقرر خلال اجتماع بين رئيس الاتحاد خير الدين زطشي والمدير الفني رابح ماجر، إعفاء الجهاز الفني من مهمة تدريب منتخب اللاعبين المحليين وتم ذلك باتفاق ورضى الطرفين"، مضيفا: "هذا القرار يسمح للجهاز الفني بالتركيز على المباريات التي تنتظر المنتخب الأول في المواعيد الرسمية، بداية من شهر سبتمبر/أيلول القادم، والذي سيشهد استئناف مشوار تصفيات كأس أمم أفريقيا 2019، على أن يتم لاحقا اتخاذ قرار بشأن منتخب اللاعبين المحليين".
اقــرأ أيضاً
وبالمقابل، كشفت مصادر قريبة من اتحاد الكرة الجزائري، أن قرار الأخير لا يعدو أن يكون سوى خطوة فقط من أجل التمهيد للإطاحة برابح ماجر من منصبه، كونه أصبح لا يلقى الإجماع داخل الاتحاد، بسبب تراجع مستوى المنتخب تحت قيادته، فضلا عن الحديث المستمر عن وجود مشاكل بينه وبين اللاعبين ومع معاونيه بالجهاز الفني.
كما ازدادت الضغوط في الفترة الأخيرة على اتحاد الكرة من طرف الجماهير ووسائل الإعلام المحلية، التي وجهت انتقادات لاذعة إلى الجهاز الفني للمنتخب الأخضر بقيادة ماجر، في أعقاب الخسارة في المباراتين الوديتين الأخيرتين أمام إيران والسعودية. بينما لم تستبعد وسائل الإعلام أن يتم إعفاء ماجر من منصبه نهائيا في شهر يونيو/حزيران المقبل أو يقدّم استقالته تحت الضغط.
ويخوض المنتخب الجزائري مباراة ودية أمام الرأس الأخضر في الأول من شهر يونيو/حزيران المقبل، على أن ينتقل بعدها إلى العاصمة البرتغالية لشبونة لمواجهة كريستيانو رونالدو ورفاقه في لقاء ودي آخر في السابع من نفس الشهر. وأكدت وسائل الإعلام الجزائرية أن مباراة البرتغال ستكون حاسمة لمستقبل ماجر على رأس "محاربي الصحراء"، إذ إن الهزيمة بنتيجة كبيرة قد تعجل برحيله.
وكشف اتحاد الكرة الجزائري في بيان، مساء الإثنين، أنه قرر إعفاء الجهاز التدريبي للمنتخب الجزائري، والذي يقوده النجم الكروي السابق رابح ماجر، من تدريب منتخب اللاعبين المحليين، و"زعم" اتحاد الكرة عبر بيانه أنه اتخذ هذا القرار كي يسمح لـ"صاحب الكعب الذهبي" ومعاونيه مزيان ايغيل وجمال مناد بالتفرغ فقط للمباريات التي تنتظر المنتخب الأول سواء الودية أو الرسمية في إطار الاستعدادات لتصفيات كأس أمم أفريقيا 2019 المرتقبة بالكاميرون.
وجاء في بيان الاتحاد الجزائري: "تقرر خلال اجتماع بين رئيس الاتحاد خير الدين زطشي والمدير الفني رابح ماجر، إعفاء الجهاز الفني من مهمة تدريب منتخب اللاعبين المحليين وتم ذلك باتفاق ورضى الطرفين"، مضيفا: "هذا القرار يسمح للجهاز الفني بالتركيز على المباريات التي تنتظر المنتخب الأول في المواعيد الرسمية، بداية من شهر سبتمبر/أيلول القادم، والذي سيشهد استئناف مشوار تصفيات كأس أمم أفريقيا 2019، على أن يتم لاحقا اتخاذ قرار بشأن منتخب اللاعبين المحليين".
وبالمقابل، كشفت مصادر قريبة من اتحاد الكرة الجزائري، أن قرار الأخير لا يعدو أن يكون سوى خطوة فقط من أجل التمهيد للإطاحة برابح ماجر من منصبه، كونه أصبح لا يلقى الإجماع داخل الاتحاد، بسبب تراجع مستوى المنتخب تحت قيادته، فضلا عن الحديث المستمر عن وجود مشاكل بينه وبين اللاعبين ومع معاونيه بالجهاز الفني.
كما ازدادت الضغوط في الفترة الأخيرة على اتحاد الكرة من طرف الجماهير ووسائل الإعلام المحلية، التي وجهت انتقادات لاذعة إلى الجهاز الفني للمنتخب الأخضر بقيادة ماجر، في أعقاب الخسارة في المباراتين الوديتين الأخيرتين أمام إيران والسعودية. بينما لم تستبعد وسائل الإعلام أن يتم إعفاء ماجر من منصبه نهائيا في شهر يونيو/حزيران المقبل أو يقدّم استقالته تحت الضغط.
ويخوض المنتخب الجزائري مباراة ودية أمام الرأس الأخضر في الأول من شهر يونيو/حزيران المقبل، على أن ينتقل بعدها إلى العاصمة البرتغالية لشبونة لمواجهة كريستيانو رونالدو ورفاقه في لقاء ودي آخر في السابع من نفس الشهر. وأكدت وسائل الإعلام الجزائرية أن مباراة البرتغال ستكون حاسمة لمستقبل ماجر على رأس "محاربي الصحراء"، إذ إن الهزيمة بنتيجة كبيرة قد تعجل برحيله.