ماتيس يبحث الأزمة الخليجية مع السلطان قابوس

11 مارس 2018
ماتيس: تماسك الخليج مهم جداً (توماس واتكينس/فرانس برس)
+ الخط -

يعقد وزير الدفاع الأميركي، جيم ماتيس، الذي وصل إلى سلطنة عُمان الأحد، اجتماعاً مع السلطان قابوس لمناقشة الأزمة الخليجية، و"قضايا أمنية"، فضلا عن الوضع في اليمن. 

وأكد ماتيس، في تصريحات لصحافيين رافقوه على متن الطائرة إلى سلطنة عمان حيث يجري زيارة رسمية غير محددة المدة، أن "وحدة دول مجلس التعاون الخليجي تتعرض لضغوط.. ولذلك أرغب كذلك في الاستماع إلى ما يمكن أن يفعله السلطان حيال هذه المسألة، وكذلك حيال الوضع على حدوده في اليمن مع مختلف الفصائل التي تقاتل هناك، وكذلك الحرب الأهلية". 

وشدد ماتيس، وفق ما نقلت "فرانس برس": "نحن نؤمن بأن تماسك الخليج مهم جداً للحفاظ على الاستقرار في المنطقة". 

وتعتبر زيارة ماتيس، الأولى إلى السلطنة منذ توليه الوزارة، وسط توترات إقليمية، بينها الأزمة الخليجية، التي أكد وزير الخارجية الأميركي، ريكس تيلرسون، الجمعة، أن "واشنطن تسعى إلى إيجاد آلية لحلها". 

وقال تيلرسون، رداً على سؤال خلال مؤتمر صحافي عقده في جيبوتي، إن "الولايات المتحدة ما زالت قلقة جدا من النزاع بين السعودية والإمارات والبحرين ومصر من جهة، وقطر من جهة أخرى".

وأشار وزير الخارجية الأميركي إلى أن "الرئيس دونالد ترامب أجرى محادثات مباشرة مع قادة الدول الخليجية، تناولت سبل حل الأزمة"، وكشف عن "جهود، هذا الأسبوع، من أجل التوصل إلى آلية للحل".

وقام مبعوثا وزير الخارجية الأميركي للأزمة الخليجية، الجنرال المتقاعد أنتوني زيني، ونائب مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الخليج، تيم ليندركينغ، الأسبوع الماضي، بجولة في المنطقة، لبحث تطورات الأزمة الخليجية، وترتيبات عقد قمة خليجية أميركية بمنتجع "كامب ديفيد" الرئاسي، في مايو/أيار المقبل.

وفي الخامس من يونيو/حزيران الماضي، فرضت كلّ من السعودية والإمارات والبحرين، بالإضافة إلى مصر، حصاراً برياً وجوياً وبحرياً على قطر، وطلبت من المواطنين القطريين مغادرة أراضيها خلال أربعة عشر يوماً، زاعمة أن الدوحة تموّل الإرهاب، وهو ما نفته الأخيرة، مؤكّدة أنّ الإجراءات المتخذة من قبل دول الحصار تستهدف سيادتها واستقلالها.


(العربي الجديد)