وتم تمرير مشروع قانون تعديل المواطنة بأغلبية الأصوات في الغرفة الأدنى بالبرلمان الهندي بعد منتصف الليل، وما زال بحاجة إلى التمرير في الغرفة الأعلى قبل أن يصبح قانونا.
وبدأ الإغلاق في الخامسة صباحاً، بتنظيم من منظمة طلاب الشمال والشرق، وهو اتحاد مجموعات طلابية من أنحاء ولايات الهند الشمالية والشرقية الثماني. ويعارض المحتجون مشروع القانون خشية تحرك المزيد من المهاجرين باتجاه المنطقة الحدودية، لطمس الهوية الثقافية والهيمنة السياسية للمواطنين القبليين الأصليين.
وقال زعيم اتحاد طلبة جموع ولاية آسام، ساموجال بهاتاتشاريا: "الشمال الشرقي تضرر بالفعل من تدفق غير قانوني كبير من بنغلادش، والآن تسعى الحكومة إلى منح حق المواطنة للكثير من الهندوس المهاجرين وغيرهم. كيف يمكنك منح حق المواطنة على أساس الدين؟".
وعرقل المحتجون المرور في أنحاء ولاية آسام، ومنها العاصمة غوهاتي، من خلال إشعال إطارات السيارات والجلوس وسط الطرق. وأغلقت المتاجر والشركات أبوابها، وتم تخريب عدد من المركبات. كما أحرق المحتجون دمى لزعماء حزب بهاراتيا جاناتا، ومنهم رئيس الوزراء ناريندرا مودي، ووزير الداخلية أميت شاه، ورئيس وزراء ولاية آسام، سارباناندا سونوال.
(أسوشييتد برس)