واتهم مشفى "الدقّاق" العامل في حي الشعار بمدينة حلب، في بيانٍ، "عناصر من جبهة التركمان التابعة لـ الجيش السوري الحر، بخطف العامل لديها، خالد اسكيف، من أمام مشفى الأطفال في الحيّ صباح أمس"، مؤكّداً "وفاته بعد سبع ساعات نتيجة التعذيب المتواصل بالتيار الكهربائي والضرب المبرح والشنق".
وتضامنت العديد من المؤسسات الطبيّة مع كادر مشفى الدقاق، وأصدرت بيانات أكّدت فيها على "تعليق أعمالها باستثناء الحالات الإسعافية، لحين القصاص من الفاعلين".
من جهتها، تعهدت المحكمة الشرعية في مدينة حلب بالسعي لـ"إيقاع العقوبة المناسبة على من يثبت تورطه في هذه الجريمة"، واعتبرت أن "المؤسسات الطبية خط أحمر، لا يجوز المساس بها، ولا تتم محاسبتها إلا ضمن أصول شرعية".
كذلك، نظم عدد من ناشطي حلب اعتصاماً في حيّ الشّعار، عبّروا فيه عن تضامنهم مع المؤسسات الطبية، ونددوا بحادثة مقتل اسكيف، كما طالبوا بحماية الكوادر الطبية، مشدّدين على ضرورة "تسليم الفاعلين للقضاء".