تشهد مدينة جنيف السويسرية اليوم الثلاثاء، فعاليات مؤتمر دولي رفيع المستوى يهدف إلى إعلان التعهدات لدعم الإغاثة الإنسانية في اليمن الذي يحتاج إلى 2.96 مليار دولار، بحسب تقديرات الأمم المتحدة.
وعقد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس جملة اجتماعات ثنائية في جنيف على هامش المؤتمر الذي تنظمه الأمم المتحدة وحكومتا الاتحاد السويسري والسويد، وتشارك فيه الدول الأعضاء ممثلة بوزراء خارجيتها، وقادة منظمات إقليمية، ومؤسسات تمويل التنمية، ووكالات الأمم المتحدة، وممثلون عن المنظمات الإنسانية غير الحكومية.
وذكرت وكالة "الأناضول" أن وفد اليمن إلى المؤتمر يرأسه نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبد الملك المخلافي، ويرافقه وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة عبد الرقيب فتح.
وأوضح بيان نشره موقع الأمم المتحدة الإلكتروني مساء أمس، أن 75 في المائة من سكان اليمن، أي أكثر من 22 مليون شخص، يحتاجون إلى نوع من المساعدة الإنسانية والحماية. وأكد أن جميع المؤشرات تنبئ بأن الأوضاع ستتدهور بحدة بنهاية العام الحالي.
وتابع البيان الأممي أن 17.8 مليون شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي (أي الجوع)، و ثلاثة ملايين مصابين بسوء التغذية الحاد، من بينهم نحو مليوني طفل يمكن أن يلقوا حتفهم إذا لم تصلهم المساعدات الضرورية.
— الأمم المتحدة (@UNarabic) April 2, 2018 " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
وشددت الأمم المتحدة في بيانها على دعوة الشركاء في مجال العمل الإنساني إلى توفير 2.96 مليار دولار لمساعدة ملايين الأشخاص بأنحاء اليمن، مشيرة إلى اشتداد الحاجة لتوفير مزيد من التمويل لضمان استدامة الجهود طوال العام.
— Mark Lowcock (@UNReliefChief) April 2, 2018
" style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
— Mark Lowcock (@UNReliefChief) April 2, 2018
|
وأكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية على ضرورة أن تفعل أطراف الصراع كل ما يمكنها للامتثال لالتزاماتها وفق القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان، لضمان حماية المدنيين وتوفير المساعدة الإنسانية التي يحتاجونها للبقاء على قيد الحياة.
(العربي الجديد)