وبحسب ما نقل الموقع الرسمي للبعثة على الإنترنت، فإن ليون أوضح في الاجتماع أن "ما يمكن محاولة القيام به خلال هذين اليومين، هو مناقشة كيفية تحسين مسودة الاتفاق، وإرسال رسالة مفادها أنها مقبولة من قبل جميع الليبيين".
وانطلق، اليوم الأربعاء، في الجزائر اجتماع قادة أحزاب وشخصيات ليبية فاعلة، في جولة حوار جديدة برعاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، وتستمر اليوم وغداً، لبحث ملفي حكومة الوحدة الوطنية، والترتيبات الأمنية لوقف العنف في البلاد، وذلك بطرح مسودة اتفاق رابعة.
من جانب آخر، شدد ليون على أنه "يجب أن تكون المسودة التي يقترحها هي الأخيرة، حيث إنه لا يمكن الاستمرار في تقديم المقترحات"، مطالباً أطراف الحوار الليبي بـ"تقديم التنازلات، إذ إنه من دون اليقين أن الوضع في ليبيا وصل إلى الحد الأقصى، فإن النتيجة ستكون أن ليبيا أصبحت دولة منهارة".
وفي وقت سابق، سلم ليون أطراف النزاع في البلاد، فور انتهاء جولات المباحثات التي أجريت في مدينة (الصخيرات) المغربية، في أبريل/نيسان الماضي، مسودة مقترحة تتضمن حل الأزمة الليبية وفق بنود كتبت على ضوء تلك المباحثات.
وبينما أبدى مجلس النواب الليبي المنعقد في مدينة طبرق موافقته على المسودة، بعد إجراء تعديلات على بعض بنودها، أعلن "المؤتمر الوطني العام" المنعقد في طرابلس، رفضه التام للمسودة. وقال المتحدث باسم المؤتمر عمر حميدان إن "المؤتمر يرفض تماماً النظر في مسودة المقترح المقدمة من بعثة الأمم المتحدة، كونها لم تستند على حل موضوعي وشامل ومتوازن"، الأمر الذي دعا البعثة إلى اقتراح مسودة رابعة لحل الأزمة الليبية.
اقرأ أيضاً: ليون: الجميع في ليبيا أصبح يكره القتال