قال إرنستو فالفيردي، مدرب فريق برشلونة، إن اللاعبين الجيدين يتأقلمون سريعاً، لذا راهن على الوافد الجديد فيليب كوتينيو ليشارك أساسياً لأول مرة أمام ألافيس، لكن اللاعب البرازيلي لم يترك بصمة مؤثرة وتحدثت وسائل إعلام إسبانية عن بداية محبطة لنجم ليفربول السابق.
ولعب البرازيلي كوتينيو كجناح أيمن الليلة الماضية، لكنه لم يظهر خطورة رغم أنه كان يميل لجهة اليمين في فترته مع فريق ليفربول الإنكليزي، لكن الاختلاف أنه كان متحرراً في الحركة وغير ثابت في هذه الجهة طوال المباراة.
وقالت صحيفة "ماركا" في عنوانها "كوتينيو ليس جناحاً أيمن"، موضحة أن اللاعب البرازيلي يملك لمسات سحرية لكن لم يتمكن من توظيفها في هذا المركز وربما يحتاج لفترة للتأقلم مع الأجواء في الليغا رغم بدايته الواعدة في "ديربي" كتالونيا.
وعنوت صحيفة "موندو ديبورتيفو": "برشلونة يفوز في ليلة سيئة لكوتينيو"، بينما منحته صحيفة "سبورت" الكتالونية تقييم 6 من 10 درجات عن أدائه قبل استبداله بالمهاجم الإسباني بباكو ألكاسير في الدقيقة 65 من الشوط الثاني.
وكان كوتينيو، الذي ارتدى القميص 14، منعزلاً عن ميسي وسواريز صاحبي الهدفين بينما كان الثنائي أكثر قربا من الجهة اليسرى حيث تألق أندريس إنييستا بهذه المنطقة. ورأت صحيفة "موندو" أن اعتماد فالفيردي على كوتينيو في تنفيذ الضربات الثابتة وخاصة الركنيات كان قراراً غريباً في الوقت الحالي لأنه لا يعرف كيفية تحرك زملائه الجدد في الهجوم بشكل كاف.
في المقابل، ذكر موقع "فيتشاخيس" أن كوتينيو لم يكن جاهزاً للانطلاق مع برشلونة، لكن الموقع الإسباني أشار إلى أن لاعبي الفريق متصدر الليغا لم يكونوا في حالة جيدة بشكل عام وليس كوتينيو بمفرده.
ويجب التماس العذر لكوتينيو العائد من إصابة والذي خاض للتو مباراته الثانية مع العملاق الكتالوني وسيحصل على وقت كاف للتركيز في الليغا وكأس الملك في الموسم الحالي والاحتفاظ بأفضل لياقة بدنية، خاصة أنه لن يتمكن من المشاركة في دوري أبطال أوروبا.
(العربي الجديد)