بدا أن ليفربول وضع قدماً في المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا عندما تقدم بخمسة أهداف نظيفة على روما في ذهاب نصف النهائي قبل أن يقلص الفريق الإيطالي الفارق إلى (5 – 2) مما يعطيه بصيصاً من الأمل قبل لقاء الإياب وقد يكون رجل الانتفاضة "فرعوناً مصرياً" غير صلاح.
وما يمنح فريق روما الأمل في "ريمونتادا" في" الأولمبيكو" ما فعله أمام برشلونة في دور الثمانية عندما عوض تأخره (4 – 1) إلى الفوز بثلاثة أهداف نظيفة ليبلغ المربع الذهبي. وكما تخشى جماهير روما تألق نجمها السابق محمد صلاح الذي سجل هدفين وصنع مثلهما مع "الريدز" في لقاء الذهاب، يخشى يورغن كلوب مدرب الفريق الانكليزي خطورة لاعب آخر من أصل مصري.
وتألق ستيفان الشعراوي الإيطالي من أب مصري خلال فوز روما الأخير (4 – 1) على كييفو فيرونا مما عزز فرص "الذئاب" في التأهل مجدداً لدوري الأبطال في الموسم المقبل، وهو ما يُقلق كلوب في ظل المعنويات المرتفعة لخصمه يوم الأربعاء.
وتتجه الأنظار نحو البوسني إيدن دجيكو كأخطر عناصر روما، لكن يورغن كلوب حذر لاعبيه من سرعة الشعراوي وانطلاقاته على الأطراف وتمريراته العرضية إلى إدين دجيكو وتسديداته القوية من خارج منطقة الجزاء.
وبدا الشعراوي متحفزاً قبل المواجهة وقال للصحافيين "يجب أن نلعب مباراة مثالية خالية من الأخطاء وأن نتجنب أي هدف لأنه سيتسبب في خروجنا". وأضاف جناح ميلان السابق "سيتعين علينا النجاح في انتفاضة أخرى بعد مباراة برشلونة ونحن مستعدون لذلك بتكرار نفس الأداء بملعبنا وأنا جاهز للنجاح في مهمتي سواء لعبت أساسياً أو بديلاً وحتى إذا جلست بمقاعد البدلاء سأشجع زملائي طوال الوقت".
وعن زميله السابق محمد صلاح، قال الشعراوي "كان لاعباً خطيراً هنا في روما لكنه تطور كثيراً مع ليفربول ونضج سريعاً وأنا سعيد من أجله. إنه شخص رائع ومهذب ويستحق النجاح الذي حققه".
(العربي الجديد)