صبت كل النتائج في ختام الجولة الثامنة والعشرين من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم في صالح المتصدر ليستر سيتي، بعدما سقط كل من الثلاثي أرسنال وتوتنهام هوتسبير ومانشستر سيتي في فخ الهزيمة؛ ليحافظ ليستر سيتي على الفارق النقاطي في المقدمة وتصدر الترتيب برصيد 57 نقطة، بفارق ثلاث نقاط أمام توتنهام، وست نقاط أمام أرسنال.
وتمكن ليفربول من الثأر بأفضل طريقة لهزيمة مان سيتي الأخيرة في نهائي كأس رابطة المحترفين الإنجليزية، حينما فاز في القمة التي احتضنها أستاد "الانفيلد" بثلاثية رائعة، في الوقت الذي سقط فيه توتنهام الثاني وأرسنال الثالث أمام وستهام يونايتد وسوانزي سيتي 0-1 و1-2 على التوالي، ليفشل توتنهام وأرسنال بالتالي في الاستفادة من تعثر ليستر سيتي المتصدر بتعادله مع مضيفه وست بروميتش البيون 2-2 الثلاثاء في افتتاح المرحلة.
قمة ليفربول والسيتي..الأحمر يتألق
صراع في الوسط كان العنوان الأبرز حين غابت الخطورة تماما حتى انتصاف الحصة الأولى من المباراة، وتحول الصراع بين لاعبي الفريقين في منطقة الوسط "العمليات" والذي خضع لتبادل السيطرة، حيث بحث رباعي وسط ليفربول هيندرسون وإيمري كان وميلنر ولالانا وفيرمينو تدوير الكرات من أجل الوصول لنسق هجومي يوصل الكرة صوب مرمى حارس السيتي جو هارت، وبالمقابل حاول فرناندينهو وفرناندو ونافاس وسيلفا تشكيل الخطورة على مناطق صاحب الأرض لكن من دون جدوى.
هجوم غائب
تشكلت الإثارة في خط الوسط فقط لكنها كانت بعيدة عن كلا المرميين تماما لجو هارت ومينوليه، فغابت الفرص الخطرة، وغاب المهاجمين في ظل هذا الأمر حتى انتصاف الشوط الأول، فلم يظهر أغويرو وتراجع للوسط والحال انطبق على مهاجم ليفربول أوريجي.
وحان وقت ثأر ليفربول من مانشستر سيتي بسرعة بتغلبه عليه بسهولة بثلاثة أهداف لآدم لالانا في الدقيقة (34) وجيمس ميلنر (41) والبرازيلي روبرتو فيرمينو (57)، وهي الخسارة الثالثة على التوالي لسيتي الذي بدأ يفقد تدريجيا فرصته بالمنافسة على اللقب بعد سقوطه في مباراتيه الأخيرتين على أرضه أمام ليستر سيتي 1-3 ثم أمام توتنهام 1-2 خارج قواعده، حيث تجمد رصيده عند 47 نقطة.
توتنهام وأرسنال يخدمان "رفاق محرز"
وتلقى توتنهام هدفا مبكرا في الدقيقة السابعة عبر ميشيل أنطونيو، وعجز طوال الدقائق المتبقية عن إدراك التعادل على الأقل للحاق بليستر في الصدارة وتعزيز فرصته في إحراز اللقب الأول منذ أعوام طويلة، فيما بدا أرسنال في طريقه إلى تقليص الفارق مجددا لكنه تلقى هدفين وعجز لاحقا عن فرض إيقاعه، وافتتح أرسنال التسجيل في الدقيقة السادسة عشرة إثر كرة من التشيلي ألكسيس سانشيز تابعها بيسراه من وسط المنطقة في الزاوية اليمنى للمرمى.
وحقق مانشستر يونايتد فوزا متأخرا على ضيفه واتفورد بهدف للإسباني خوان ماتا في الدقيقة 83 ورفع يونايتد الخامس رصيده إلى 47 نقطة، وبات يتخلف بفارق النقاط فقط عن مانشستر سيتي، فعزز بالتالي فرصه في إمكانية انتزاع المركز الرابع وخوض ملحق دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل.
اقرأ أيضا..
بايرن ميونخ يسقط على أرضه لأول مرة..والدوري الألماني يشتعل