حذر عضو المؤتمر الوطني العام عن مدينة درنة (شمال شرق ليبيا)، منصور الحصادي، من تدهور الأوضاع المعيشية في المدينة نتيجة تعطل نقل السلع الاستراتيجية إلى أغلب أسواق المدينة.
وتشهد شوارع المدينة اشتباكات منذ عدة أيام بين أعضاء مجلس شورى مجاهدي درنة، الذي ينضوي تحت لوائه عدد من الجماعات الإسلامية المحلية، ضد عدد من الموالين لتنظيم الدولة الإسلامية الذين يحاولون تعزيز نفوذهم في درنة منذ أكثر من عام.
وقال الحصادي في تصريحات لـ "العربي الجديد"، إن أغلب المحلات التجارية أغلقت أبوابها مع اشتداد القتال الأيام الماضية، فيما تعطلت المخابز عن الإنتاج.
وأوضح أن درنة التي يسكنها ما يقرب من مائة ألف نسمة، تحتاج إلى مساعدات طبية في المعدات والأدوية نتيجة ندرة المواد الطبية المتعلقة بالإسعافات الطبية في ظل إغلاق مستشفى درنة العام منذ ما يقرب من ثلاثة أعوام.
وحول نزوح أعداد من الأهالي هرباً من العنف الدائر بالمدينة المطلة على البحر المتوسط، قال الحصادي، إن السكان لم يغادروا درنة باستثناء نسبة قليلة نزحت إلى خارج المدينة نتيجة القصف العشوائي الذي تقوم به قوات تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" هناك.
ويقول سكان محليون من مدينة درنة لـ "العربي الجديد": إن الأوضاع المعيشية لم تصل إلى درجة حرجة حتى مساء أمس الثلاثاء. وأضافوا بأن هناك أزمة حقيقية تتعلق بنقص الدواء في مختلف أنحاء المدينة، أما السلع الغذائية فإن الأهالي لديهم ما يكفيهم في الوقت الحاضر.
وتشهد شوارع المدينة اشتباكات منذ عدة أيام بين أعضاء مجلس شورى مجاهدي درنة، الذي ينضوي تحت لوائه عدد من الجماعات الإسلامية المحلية، ضد عدد من الموالين لتنظيم الدولة الإسلامية الذين يحاولون تعزيز نفوذهم في درنة منذ أكثر من عام.
وقال الحصادي في تصريحات لـ "العربي الجديد"، إن أغلب المحلات التجارية أغلقت أبوابها مع اشتداد القتال الأيام الماضية، فيما تعطلت المخابز عن الإنتاج.
وأوضح أن درنة التي يسكنها ما يقرب من مائة ألف نسمة، تحتاج إلى مساعدات طبية في المعدات والأدوية نتيجة ندرة المواد الطبية المتعلقة بالإسعافات الطبية في ظل إغلاق مستشفى درنة العام منذ ما يقرب من ثلاثة أعوام.
وحول نزوح أعداد من الأهالي هرباً من العنف الدائر بالمدينة المطلة على البحر المتوسط، قال الحصادي، إن السكان لم يغادروا درنة باستثناء نسبة قليلة نزحت إلى خارج المدينة نتيجة القصف العشوائي الذي تقوم به قوات تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" هناك.
ويقول سكان محليون من مدينة درنة لـ "العربي الجديد": إن الأوضاع المعيشية لم تصل إلى درجة حرجة حتى مساء أمس الثلاثاء. وأضافوا بأن هناك أزمة حقيقية تتعلق بنقص الدواء في مختلف أنحاء المدينة، أما السلع الغذائية فإن الأهالي لديهم ما يكفيهم في الوقت الحاضر.
اقرأ أيضا: ليبيا تغرق في ظلام غير مسبوق