وزير الأمن الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان (فرانس برس)
أعلن وزير الأمن الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، عن معارضته لإبرام صفقة تبادل مع حركة "حماس" بشروط مشابهة لصفقة "وفاء الأحرار" التي تسلّم الاحتلال بموجبها جنديه جلعاد شاليط مقابل تحرير 1027 أسيرا فلسطينيا من سجون الاحتلال.
وقال ليبرمان مع تجدد الجدل حول هذا الموضوع، على إثر استقالة منسق موضوع تبادل الأسرى في ديوان رئيس الحكومة الإسرائيلية، ليئور لوطين، قبل يومين، إنه ينبغي الالتزام بتوصيات لجنة شمغار، التي كانت وضعت توصيات تحدد فيها عدم تكرار صفقة "وفاء الأحرار"، وأن تتم مبادلة كل جندي إسرائيلي أو أسير إسرائيلي، بأسير فلسطيني، وعدم مبادلة جثامين جنود إسرائيليين بأسرى فلسطينيين.
وكان لوطين أعلن في استقالته، بحسب ما ذكرت صحف إسرائيلية، أنه استنفذ القدرة على مواصلة العمل في هذا الملف، وأن حماس تفرض شروطا قاسية.
وفي هذا السياق، اتهم ليبرمان، في بيان صحافي عممه اليوم، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في غزة، يحيى السنوار، بوضع شروط تعجيزية. وكشف ليبرمان أن الاحتلال أعاد اعتقال 202 من أسرى صفقة "وفاء الأحرار"، بعد اختفاء ثلاثة مستوطنين في حزيران 2014، وشن عدوان الجرف الصامد على قطاع غزة، مبينا أن 111 منهم لا يزالون رهن الاعتقال.
وكرر ليبرمان الاتهامات الإسرائيلية بأن قسما من الأسرى المحررين عاد إلى نشاطه العسكري وخططوا لعمليات مختلفة أدت إلى مقتل 7 إسرائيليين على الأقل.
ودعا ليبرمان، رئيس حكومته، إلى عدم تعيين خليفة للوطين في المنصب قبل تحديد مقاييس واضحة واعتماد توصيات لجنة شمغار المذكورة.
وقال ليبرمان مع تجدد الجدل حول هذا الموضوع، على إثر استقالة منسق موضوع تبادل الأسرى في ديوان رئيس الحكومة الإسرائيلية، ليئور لوطين، قبل يومين، إنه ينبغي الالتزام بتوصيات لجنة شمغار، التي كانت وضعت توصيات تحدد فيها عدم تكرار صفقة "وفاء الأحرار"، وأن تتم مبادلة كل جندي إسرائيلي أو أسير إسرائيلي، بأسير فلسطيني، وعدم مبادلة جثامين جنود إسرائيليين بأسرى فلسطينيين.
وكان لوطين أعلن في استقالته، بحسب ما ذكرت صحف إسرائيلية، أنه استنفذ القدرة على مواصلة العمل في هذا الملف، وأن حماس تفرض شروطا قاسية.
وفي هذا السياق، اتهم ليبرمان، في بيان صحافي عممه اليوم، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في غزة، يحيى السنوار، بوضع شروط تعجيزية. وكشف ليبرمان أن الاحتلال أعاد اعتقال 202 من أسرى صفقة "وفاء الأحرار"، بعد اختفاء ثلاثة مستوطنين في حزيران 2014، وشن عدوان الجرف الصامد على قطاع غزة، مبينا أن 111 منهم لا يزالون رهن الاعتقال.
وكرر ليبرمان الاتهامات الإسرائيلية بأن قسما من الأسرى المحررين عاد إلى نشاطه العسكري وخططوا لعمليات مختلفة أدت إلى مقتل 7 إسرائيليين على الأقل.
ودعا ليبرمان، رئيس حكومته، إلى عدم تعيين خليفة للوطين في المنصب قبل تحديد مقاييس واضحة واعتماد توصيات لجنة شمغار المذكورة.