قال وزير الأمن بحكومة الاحتلال الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، اليوم الخميس، إن "إسرائيل تتخذ خطواتها وقراراتها بشكل مستقل، ودون أي اعتبار للظروف الأخرى".
وجاءت تصريحات ليبرمان خلال كلمة أمام لجنة الخارجية والأمن البرلمانية، بعد تصريحاتٍ سابقة أمام سفراء الاتحاد الأوروبي أمس الأربعاء، أشار فيها إلى أن "إسرائيل لا تملك أي مصلحة بالتدخل في الحرب الدائرة في سورية، لكن مع ذلك لن نسمح بأي مسّ بمواطني إسرائيل أو تهريب أسلحة متطورة أو كيماوية من سورية إلى لبنان لصالح حزب الله".
وبحسب موقع "معاريف"، فإن وزير الأمن الإسرائيلي أبلغ سفراء الاتحاد الأوروبي، رداً على سؤال حول رؤية إسرائيل للحل في سورية، أن موقفه هو أن "تبقى إيران خارج سورية، أياً كان الحل أو التسوية"، مشدداً على أن "طهران لا يمكن أن تكون جزءاً من أية تسوية".
وتأتي تصريحات ليبرمان، غداة قصف إسرائيل قاعدة عسكرية للنظام السوري في مطار المزة بواسطة صواريخ "أرض– أرض" أمس الأربعاء.
وقال "إن إسرائيل تواجه حالياً حرب استنزاف، وهي حرب قضائية تقودها جهات دولية، بتمويل من أطراف دولية، بما فيها دول أوروبية". وكشف أن جهاز الأمن الإسرائيلي يواجه حالياً 260 التماساً مرفوعاً ضده أمام محكمة العدل العليا الإسرائيلية، منها 110 التماسات ضد الاستيطان، و150 التماساً ضد دولة إسرائيل رفعها الفلسطينيون، الأمر الذي يثقل كاهل الجهاز القضائي لوزارة الأمن الإسرائيلية.
كما أشار إلى أن "الجهاز القضائي لوزارة الأمن الإسرائيلية غير جاهز لهذه الالتماسات، من حيث الموارد البشرية المطلوبة"، مضيفاً "صحيح أن إسرائيل تملك اليوم عدداً أقل من الدول المعادية لها، ولكنها تواجه تحديات أكثر من الماضي، وهي تحديات غير سهلة، ومنها تحديات جديدة يجب الاستعداد لمواجهتها".