ماذا يعني أن يُصاب شخص ما بالقلق أو بنوبة هلع؟ قد يحدث الأمر من دون أن ينتبه أحد. إلا أن ما يعيشه الشخص الذي يعاني من القلق أو الهلع ليس سهلاً. ببساطة، إنه يتألم كثيراً. في هذا الإطار، تكتب المعالجة النفسية باربرا ماركواي، في مجلة "سايكولوجي توداي"، عن ثلاثة معتقدات خاطئة حول القلق، وهي:
1 - يمكنك تحديد ما إذا كان الشخص يشعر بالقلق. إلّا أن الشخص القلق قد يبدو هادئاً تماماً. أحد الأشخاص قال لي مرة إنه يعاني من نوبة هلع، من دون أن أنتبه، حتى أنني شعرت بالإحراج. المشهد ليس دائماً على هذا النحو: شخص يعجز عن التنفس. أعراض القلق قد تكون داخلية ولا تظهر إلى العلن. على سبيل المثال، يمكن لشخص ما أن يشعر بتسارع دقات قلبه، وضيق في الصدر من دون أن يلاحظ أحد، إلا أنه يعاني من خوف شديد. وهناك عوارض أخرى للقلق مثل الدوار أو الألم في المعدة وغيرها. من جهة أخرى، فإن بعض أعراض القلق قد تكون واضحة، مثل التعرّق واحمرار الوجه. وربما يتطور القلق إلى أفكار من قبيل: "سأموت"، أو "سأصاب بالجنون"، أو "أبدو غبياً". ما لم تسمع هذه الأفكار، فلن تكون قادراً أبداً على فهم ما يحدث في ذهن الشخص.
2 - في حال شعر شخص ما بالقلق في موقف معين، سيشعر بالقلق كلّما اختبر الأمر نفسه. إلا أن سلوك الناس يمكن أن يختلف بشدة من يوم إلى آخر بل من لحظة إلى أخرى. بعض المرضى قادرون على التحكم بأمور تسبب القلق، منها القيادة على الطريق السريع، خصوصاً حين يكون الطقس مشمساً. لكن في حال كان غائماً وممطراً، قد يعجزون عن فعل ذلك. هذا مجرد مثال واحد نسمعه كثيراً، ويعكس ما يشعر به الناس. من جهة أخرى، إذا كان مزاج شخص ما إيجابياً، قد يكون أكثر قدرة على التحمل أو التحكم في أمور ربما تكون مقلقة. المزاج الجيد يساعد على التحكّم بالقلق. كذلك، النوم لساعات كافية يجعل الأشخاص القلقين أكثر قدرة على التحكم بالتفاصيل التي تقلقهم.
3 - تشعر أنه يتوجب عليك تهدئة شخص ما في حال كان قلقاً أو تعرّض لنوبة هلع. بطبيعة الحال، فإنّه لأمر مؤسف رؤية شخص يهمك أمره يعاني من القلق. ربّما تطلب منه الاسترخاء، إلا أن هذا قد يعود عليك بنتائج عكسية. فلو كان ذلك سهلاً حقاً لفعله ببساطة. القلق لا يمنحه شعوراً بالمتعة. وربّما تسأله، "هل جرّبت اليوغا أو التأمل؟". يمكن أن تساعد اليوغا كثيرين، في وقت قد لا يكون هذا مفيداً لآخرين.
اقــرأ أيضاً
1 - يمكنك تحديد ما إذا كان الشخص يشعر بالقلق. إلّا أن الشخص القلق قد يبدو هادئاً تماماً. أحد الأشخاص قال لي مرة إنه يعاني من نوبة هلع، من دون أن أنتبه، حتى أنني شعرت بالإحراج. المشهد ليس دائماً على هذا النحو: شخص يعجز عن التنفس. أعراض القلق قد تكون داخلية ولا تظهر إلى العلن. على سبيل المثال، يمكن لشخص ما أن يشعر بتسارع دقات قلبه، وضيق في الصدر من دون أن يلاحظ أحد، إلا أنه يعاني من خوف شديد. وهناك عوارض أخرى للقلق مثل الدوار أو الألم في المعدة وغيرها. من جهة أخرى، فإن بعض أعراض القلق قد تكون واضحة، مثل التعرّق واحمرار الوجه. وربما يتطور القلق إلى أفكار من قبيل: "سأموت"، أو "سأصاب بالجنون"، أو "أبدو غبياً". ما لم تسمع هذه الأفكار، فلن تكون قادراً أبداً على فهم ما يحدث في ذهن الشخص.
2 - في حال شعر شخص ما بالقلق في موقف معين، سيشعر بالقلق كلّما اختبر الأمر نفسه. إلا أن سلوك الناس يمكن أن يختلف بشدة من يوم إلى آخر بل من لحظة إلى أخرى. بعض المرضى قادرون على التحكم بأمور تسبب القلق، منها القيادة على الطريق السريع، خصوصاً حين يكون الطقس مشمساً. لكن في حال كان غائماً وممطراً، قد يعجزون عن فعل ذلك. هذا مجرد مثال واحد نسمعه كثيراً، ويعكس ما يشعر به الناس. من جهة أخرى، إذا كان مزاج شخص ما إيجابياً، قد يكون أكثر قدرة على التحمل أو التحكم في أمور ربما تكون مقلقة. المزاج الجيد يساعد على التحكّم بالقلق. كذلك، النوم لساعات كافية يجعل الأشخاص القلقين أكثر قدرة على التحكم بالتفاصيل التي تقلقهم.
3 - تشعر أنه يتوجب عليك تهدئة شخص ما في حال كان قلقاً أو تعرّض لنوبة هلع. بطبيعة الحال، فإنّه لأمر مؤسف رؤية شخص يهمك أمره يعاني من القلق. ربّما تطلب منه الاسترخاء، إلا أن هذا قد يعود عليك بنتائج عكسية. فلو كان ذلك سهلاً حقاً لفعله ببساطة. القلق لا يمنحه شعوراً بالمتعة. وربّما تسأله، "هل جرّبت اليوغا أو التأمل؟". يمكن أن تساعد اليوغا كثيرين، في وقت قد لا يكون هذا مفيداً لآخرين.