"سمعتُ أموراً مماثلة في أحيان كثيرة. كأن يقول أحدهم عن صديقه: إنه يمر بفترة صعبة، إلا أنه لا يؤمن بالعلاج النفسي". هذا ما يقوله المعالج النفسي لوين سويرو. ويكتب في مجلة "سايكولوجي توداي" أن المعالجين يسمعون قصصاً كثيرة من أشخاص لا يمانعون في التحدث عن مشاكلهم إلى آخرين، إلّا أنهم يرفضون العلاج النفسي. ويعرض ستة أسباب لهذا الرفض، وهي:
1 - تفضّل التحدث إلى أصدقاء
بالطبع يجب عليك التحدث إلى أصدقائك وعائلتك. من المهم جداً أن تعثر على الدعم في الأوقات الصعبة. العلاج لا يحلّ محل الصداقة. لكن مرة أخرى، لا يمكن للصداقة القيام بدور العلاج النفسي. ولا يقدم العلاج الدعم فحسب، بل يتيح لك معرفة معلومات أساسية عن نفسك. والمعالجون مستمعون مدربون يمكنهم مساعدتك في العثور على مصدر المشاكل الخاصة بك، حتى لو كان المصدر هو أفكارك، أو أنت. كما أنك لن تجلس مع أصدقائك للحديث عنك في كل مرة.
2 - تشكو من الكلفة المادية الكبيرة
في معظم الأحيان، لا يغطي التأمين كلفة العلاج النفسي. صحيح أنّ هناك أوقاتاً تكون النفقات كبيرة، لكن في بعض الأحيان، يمكن أن يؤدي الاستثمار في العلاج إلى التخلص من مشاكل قد تكون أكثر كلفة، وتؤثر على حياتك في المستقبل.
3 - لا تملك الوقت
إذا كان لديك مشاكل تعتقد أنه لا يمكنك التخلص منها، فإيجاد الوقت لتعلم كيفية التعاطي معها سيساهم في الحفاظ على وقتك، وتجنب أمور أسوأ في المستقبل.
4 - تجربة العلاج النفسي لم تكن إيجابية
الطبيب أو المعالج النفسي ليس واحداً، ما يعني أن العلاج يختلف من شخص إلى آخر. وما من مبرّر لأن تشعر بأن العلاج سيفشل مع معالج جديد، على غرار ما حدث في تجربتك السابقة. ببساطة، سبب الفشل قد يكون مرتبطاً بعدم الانسجام.
5 - لماذا يمكن للكلام أن يُحدث فرقاً؟
العلاج النفسي يساهم في تغيير الشخصية، ويقلل من العصبية، بحسب دراسة حديثة. كذلك، يتيح لك التحدث إلى شخص تثق به ويعرفك جيداً، ويمكنك التطرق إلى مواضيع خاصة جداً أو صعبة. تحالف العمل الذي يتشكّل مع المعالج الخاص بك يتحول إلى علاقة، كلّما تطوّرت أصبح التغيير ممكناً.
6 - المعالجون لا يهتمون بك، بقدر ما يكترثون للمال
بشكل عام، يختار الناس التخصص في العلاج النفسي كمهنة، لأنهم يهتمون بالآخرين ويرغبون أشخاصاً آخرين للمساعدة.
اقــرأ أيضاً
1 - تفضّل التحدث إلى أصدقاء
بالطبع يجب عليك التحدث إلى أصدقائك وعائلتك. من المهم جداً أن تعثر على الدعم في الأوقات الصعبة. العلاج لا يحلّ محل الصداقة. لكن مرة أخرى، لا يمكن للصداقة القيام بدور العلاج النفسي. ولا يقدم العلاج الدعم فحسب، بل يتيح لك معرفة معلومات أساسية عن نفسك. والمعالجون مستمعون مدربون يمكنهم مساعدتك في العثور على مصدر المشاكل الخاصة بك، حتى لو كان المصدر هو أفكارك، أو أنت. كما أنك لن تجلس مع أصدقائك للحديث عنك في كل مرة.
2 - تشكو من الكلفة المادية الكبيرة
في معظم الأحيان، لا يغطي التأمين كلفة العلاج النفسي. صحيح أنّ هناك أوقاتاً تكون النفقات كبيرة، لكن في بعض الأحيان، يمكن أن يؤدي الاستثمار في العلاج إلى التخلص من مشاكل قد تكون أكثر كلفة، وتؤثر على حياتك في المستقبل.
3 - لا تملك الوقت
إذا كان لديك مشاكل تعتقد أنه لا يمكنك التخلص منها، فإيجاد الوقت لتعلم كيفية التعاطي معها سيساهم في الحفاظ على وقتك، وتجنب أمور أسوأ في المستقبل.
4 - تجربة العلاج النفسي لم تكن إيجابية
الطبيب أو المعالج النفسي ليس واحداً، ما يعني أن العلاج يختلف من شخص إلى آخر. وما من مبرّر لأن تشعر بأن العلاج سيفشل مع معالج جديد، على غرار ما حدث في تجربتك السابقة. ببساطة، سبب الفشل قد يكون مرتبطاً بعدم الانسجام.
5 - لماذا يمكن للكلام أن يُحدث فرقاً؟
العلاج النفسي يساهم في تغيير الشخصية، ويقلل من العصبية، بحسب دراسة حديثة. كذلك، يتيح لك التحدث إلى شخص تثق به ويعرفك جيداً، ويمكنك التطرق إلى مواضيع خاصة جداً أو صعبة. تحالف العمل الذي يتشكّل مع المعالج الخاص بك يتحول إلى علاقة، كلّما تطوّرت أصبح التغيير ممكناً.
6 - المعالجون لا يهتمون بك، بقدر ما يكترثون للمال
بشكل عام، يختار الناس التخصص في العلاج النفسي كمهنة، لأنهم يهتمون بالآخرين ويرغبون أشخاصاً آخرين للمساعدة.