لماذا يسافر اليمنيون إلى الخارج للعلاج؟

07 يناير 2015
المغادرة من مطار صنعاء (فرانس برس)
+ الخط -
مختار المغربي (مهندس في مؤسسة المياه، 26 عاماً)
عدم ثقتهم في الكادر الطبي اليمني لكثرة أخطائه الطبية، بالإضافة إلى عدم وجود خدمة صحية متكاملة في المستشفيات، وتحولها إلى مصادر لجمع الأموال.

فراس البركاني (طالب جامعي، 24 عاماً)
كثيرا ما نسمع عن أخطاء طبية جسيمة في المستشفيات اليمنية، تؤدي إلى الموت في الغالب. وبالتأكيد توجد أسباب كثيرة أدت إلى مثل هذا الوضع الصحي، مثل ندرة المعدات الطبية اللازمة، وهو أمر مهم في تشخيص المرض من أجل وصف الدواء المناسب.

محيي الدين الصنعاني (صيدلي، 25 عاماً)
لو خُيّرت بين أن أتلقى العلاج في اليمن، أو في الخارج، سأختار الخارج بالتأكيد. فاليمن ينقصه الكوادر المؤهلة والمعدات الطبية المتطورة. وحين تتوفر الكوادر الطبية، لا تبقى في اليمن، بل تسافر بدورها للعمل برواتب أفضل.

هشام محمد (سائق، 34 عاماً)
ارتفاع أسعار الخدمات الصحية في المستشفيات الخاصة، وعدم فاعلية وكفاءة وقدرة المستشفيات الحكومية على استيعاب المرضى، الأمر الذي أدى إلى ضعف في تقديم الخدمة.

عدنان عزام (طبيب، 35 عاماً)
عدم الثقة بين المواطن والطبيب، وقلة المعدات الطبية اللازمة لتشخيص المرض. ومع ذلك، فالاعتقاد بعدم كفاءة الأطباء اليمنيين ليس صحيحا، فاليمن يضم كفاءات مشهود لها عالمياً.
 
مصطفى أحمد (طالب جامعي، 21 عاماً)
التشخيص الخاطئ، وعدم وجود رقابة حقيقية على المنظومة الطبية في اليمن، أحد أهم الأسباب التي تجعل اليمنيين لا يثقون في الطب المحلي، ويبحثون عن دول أخرى مثل مصر والأردن والهند للعلاج.
المساهمون