ماذا تفعل حين تتجادل مع شريكك، أو حين يرسل لك رسالة نصية غير واضحة؟ هل تهاتف صديقاً وتخبره عن الأمر؟ كثيراً ما يشعر المرء برغبة في الحديث عن علاقته مع الشريك إلى الأصدقاء لأسباب عدة، وقد يتعلق الأمر بالرغبة في معرفة رأي محايد نوعاً ما، في حال كان هناك مشكلة أو سوء تفاهم. وتشير الأبحاث إلى أن الأصدقاء ليسوا مراقبين سلبيين للعلاقات، بل إن للأهل والأصدقاء تأثيراً حقيقياً على سير الأحداث.
لماذا نحتاج إلى الحديث إلى أصدقائنا عن علاقاتنا؟
1 - الدعم العاطفي: هذا ليس مفاجئاً. يحكي الناس لأصدقائهم أحداثاً سلبية علّهم يشعرون بتحسن. ربّما يتحدثون عن الوضع العام أو عن العلاقة مع الشريك، أو عن أنفسهم. عادة ما نتواصل حين نحتاج إلى الدعم الاجتماعي، وإعادة بناء ثقتنا في أنفسنا، أو إذا ما رغبنا في الشكوى فقط. يمكن للأصدقاء أن يقولوا لنا إنه لا داعي للقلق. ويمكن أن يجعلونا نضحك، ما يساهم في تعديل أمزجتنا.
2 - المساعدة في حال الالتباس أو الشك أو عدم اليقين. ليس سهلاً أن تكون في علاقة مربكة ولا تعرف ما يجب فعله. ربما لست متأكداً من معنى النص الغامض الذي أرسله لك الشريك. ربّما لديك أسئلة أكبر: هل يمكن لهذه العلاقة أن تصل إلى نهاية ما، أم أنها ستنتهي في وقت قريب؟ ربّما يساعدك الأصدقاء في تفكيك رموز الأمور غير الواضحة أو الأحداث السلبية، وبالتالي تكون أكثر قدرة على تفسير ما يجري.
3 - طلب الوضوح. ربّما حدث شجار عنيف، أو كان أسبوعك مليئاً بالتفاصيل المقلقة. أحياناً، لا تكون علاقاتنا واضحة، خصوصاً إذا كان هناك تورّط عاطفي. لذلك، نستشير الأصدقاء علّهم يساعدوننا على فهم ما يحدث بطريقة أفضل. ويمكن للأصدقاء مساعدتنا على الحديث، والعودة قليلاً إلى أحداث قديمة، وتحليلها بطريقة مختلفة. ويمكن لهذا الأمر أن يكون مهماً ويساعدك على التعامل مع الشريك في حال كانت هناك بعض التفاصيل المربكة.
4 - المتعة. يمكن للنميمة أن تكون ممتعة ومسلية، ما يعني أنه يمكن للحديث عن بعض التفاصيل التي تضايقك في شريكك أن تكون ممتعة. بالنسبة إلى بعض الناس، فإنّ البوح ببعض تفاصيل العلاقة مع الشريك، وتفاعل الأصدقاء معها، وربما تبادل القصص، قد يكون أمراً جميلاً. وعادة ما يغرق الأصدقاء في الحديث عن تفاصيل تخص الشريك، ويبدؤون في تحليلها، من دون أن يكونوا جديين في مقارباتهم، وهو ما يبعث على الضحك.
اقــرأ أيضاً
لماذا نحتاج إلى الحديث إلى أصدقائنا عن علاقاتنا؟
1 - الدعم العاطفي: هذا ليس مفاجئاً. يحكي الناس لأصدقائهم أحداثاً سلبية علّهم يشعرون بتحسن. ربّما يتحدثون عن الوضع العام أو عن العلاقة مع الشريك، أو عن أنفسهم. عادة ما نتواصل حين نحتاج إلى الدعم الاجتماعي، وإعادة بناء ثقتنا في أنفسنا، أو إذا ما رغبنا في الشكوى فقط. يمكن للأصدقاء أن يقولوا لنا إنه لا داعي للقلق. ويمكن أن يجعلونا نضحك، ما يساهم في تعديل أمزجتنا.
2 - المساعدة في حال الالتباس أو الشك أو عدم اليقين. ليس سهلاً أن تكون في علاقة مربكة ولا تعرف ما يجب فعله. ربما لست متأكداً من معنى النص الغامض الذي أرسله لك الشريك. ربّما لديك أسئلة أكبر: هل يمكن لهذه العلاقة أن تصل إلى نهاية ما، أم أنها ستنتهي في وقت قريب؟ ربّما يساعدك الأصدقاء في تفكيك رموز الأمور غير الواضحة أو الأحداث السلبية، وبالتالي تكون أكثر قدرة على تفسير ما يجري.
3 - طلب الوضوح. ربّما حدث شجار عنيف، أو كان أسبوعك مليئاً بالتفاصيل المقلقة. أحياناً، لا تكون علاقاتنا واضحة، خصوصاً إذا كان هناك تورّط عاطفي. لذلك، نستشير الأصدقاء علّهم يساعدوننا على فهم ما يحدث بطريقة أفضل. ويمكن للأصدقاء مساعدتنا على الحديث، والعودة قليلاً إلى أحداث قديمة، وتحليلها بطريقة مختلفة. ويمكن لهذا الأمر أن يكون مهماً ويساعدك على التعامل مع الشريك في حال كانت هناك بعض التفاصيل المربكة.
4 - المتعة. يمكن للنميمة أن تكون ممتعة ومسلية، ما يعني أنه يمكن للحديث عن بعض التفاصيل التي تضايقك في شريكك أن تكون ممتعة. بالنسبة إلى بعض الناس، فإنّ البوح ببعض تفاصيل العلاقة مع الشريك، وتفاعل الأصدقاء معها، وربما تبادل القصص، قد يكون أمراً جميلاً. وعادة ما يغرق الأصدقاء في الحديث عن تفاصيل تخص الشريك، ويبدؤون في تحليلها، من دون أن يكونوا جديين في مقارباتهم، وهو ما يبعث على الضحك.