للمرة الأولى في عهد السيسي: تظاهرة أمام "الاتحادية" السبت

19 يونيو 2014
41 ألف معتقل سياسي بعد الانقلاب العسكري (أحمد إسماعيل/الأناضول/Getty)
+ الخط -

 

دعت جبهة "طريق الثورة" المصرية المعارضة، في مؤتمر صحافي، اليوم الخميس، المصريين للمشاركة في تظاهرة بعد غد السبت، نحو قصر الاتحادية الرئاسي في القاهرة، للمطالبة بإسقاط "قانون التظاهر". بالتزامن مع "اليوم العالمي للتضامن مع المعتقلين".

وستكون هذه الدعوة التي تحمل شعار"الحرية لكل المعتقلين"، الأولى أمام قصر الاتحادية بعد انتخاب الرئيس، عبد الفتاح السيسي.

بدورها، شنّت القيادية في جبهة "ثوار"، شيماء حمدي، خلال المؤتمر الذي عقدته الجبهة، في مقرّها في وسط القاهرة، هجوماً على السلطة الحاكمة، مؤكدة بأن السلطة "لم تتوان عن قتل معارضيها واعتقالهم والتنكيل بهم في السجون".

وأضافت "القمع والقتل والاعتقال العشوائي، مصير كل من يحاول الاعتراض على دولة الرئيس المخلوع، حسني مبارك، التي عادت بقوة من جديد، بعد أن اتخذت من الانتخابات غطاءً ديمقراطياً مزيفاً، لإضفاء شرعية على وجودها".

وتابعت "سيشارك في مسيرة بعد غد السبت، الشباب الثوري الذين يمثلون ضمير الثورة المصرية الرافضين لعودة الدولة المستبدة، التي لا تدّخر جهداً لسن القوانين بهدف حمايتها مثل قانون التظاهر، الذي يجرّم التظاهر، في الوقت الذي جاءت فيه السلطة إلى رأس الحكم عبر التظاهرات".

وتأتي هذه الدعوة بعد سلسلة من الفاعليات التي بدأت في الفترة الأخيرة، للمطالبة بإسقاط قانون التظاهر والإفراج عن المعتقلين كافة وسجناء الرأي، البالغ عددهم 41 ألف معتقل منذ الانقلاب العسكري في 3 يوليو/تموز الماضي، حسب تقارير حقوقية مصرية.

المساهمون