لقطات نادرة (5)..حين دخن غونزاليس السيجارة عند ركلة الركنية!

23 يونيو 2015
+ الخط -

كرة القدم اللعبة الشعبية الأولى في العالم، وهذا مما لا شك فيه، وهي التي تشهد العديد من اللقطات الجذابة التي ساهمت، أيضاً، في شهرتها وألقها ودخولها قلوب الناس بلا استئذان، فمن الطبيعي أن تشهد هدفاً مذهلاً أو تصدياً مبهراً وانتصاراً رائعاً وغير تلك اللقطات من مفردات اللعبة.

لكن من غير الطبيعي أن تشاهد لقطات غير مألوفة على صعيد اللعبة، وهي التصرفات والأفعال التي يقوم بها أركان اللعبة من لاعبين أو مشجعين أو أي ممن ينتمي إلى اللعبة، إذ لا تزال عالقة في الأذهان، وربما ذهب بعضها أدراج النسيان، لكنها لم تتكرر، لأنها باختصار مشاهد فريدة للغاية.

وعلى سلسلة حلقات نستعرض أبرز تلك المشاهد والذكريات لإحيائها حتى وإن شهدتها واحتضنتها ملاعب كرة القدم في العالم.

لا مانع من التدخين أثناء المباراة!
فجر لاعب فريق إيستوديانتيس الأوروجوياني، جابرييل غونزاليس، مفاجأة مدوية أمام أعين المتابعين، حين كان يستعد لتنفيذ ضربة ركنية لفريقه خلال إحدى المباريات في موسم 1994، ليلقي أحد المشجعين "سيجارة مشتعلة" على ظهره مما لفت انتباهه ليبحث عن الشيء الذي ارتطم بظهره قبل أن يجد السيجارة ملقاة بجانبه على الأرض.

لم يلبث غونزاليز "المجنون" وقتاً طويلاً في التفكير، ماذا سيصنع بالمقذوف الذي ألقي عليه، فقرر سريعاً وبكل جرأة أن يدخن ما تبقى منها، ثم يلقيها، وتمر الحادثة مرور الكرام آنذاك دون أن يتلقى عقوبة معينة من الحكم أو حتى مدرب الفريق الأوروجوياني.

كرويف "المدخن الشره"
مهما عدت بذاكرتك إلى الوراء، محاولاً تذكر رؤية مشهد السيجارة والملاعب، فسيخطر ببالك أولا، أشهر من حمل السجائر في الملاعب، وهو الأسطورة الهولندية، يوهان كرويف، الذي دفع ثمناً باهظاً نتيجة إدمانه التدخين طوال عشرين سنة.

كان كرويف مدخناً شرهاً لاعباً ثم مدرباً، كان في أغلب مبارياته يدخن السجائر بين شوطي المباراة، وحين أصبح مدرباً لا تفارقه السيجارة حين كان يجلس على دكة البدلاء، بل كان المتابعون يلاحظون إشعاله السيجارة كل دقيقة في بعض الأحيان.

كرويف كاد أن يموت في سنة 1991 ثم اتخذ قراره بالإقلاع النهائي عن التدخين قبل إجرائه عملية جراحية في القلب، وشارك في دعاية تلفزيونية تبين أضرار التدخين فيما بعد.



لاعب يطرد بسبب سيجارة
فوجئ المتابعون لمباراة المنتخب الألماني إبان الحقبة التي كان يقوده فيها الأسطورة، فرانز بيكنباور، مدرباً، بغياب اللاعب ايفنبرج عن التشكيلة في الشوط الثاني على الرغم من أنه ليس مصاباً، ولم يكن في أسوأ حالاته، لكن الجميع عرف السبب فيما بعد، ذلك أن نجم المنتخب الألماني شوهد يتلذذ بسيجارة فيما بين الشوطين.

قرر بيكنباور على الفور طرد اللاعب على الرغم من نجوميته، واشتهر بعدها اللاعب بحركته التي كان يوجهها للجماهير، خصوصاً حين يسجل هدفاً مع بايرن ميونخ، ويقوم بتحريك أصابع يده قاصداً بذلك أنه مدخن وعلى الرغم من ذلك أنه اللاعب الأفضل على حد رأيه.

دلالات