لقاح تجريبي كندي ضد إيبولا يصل الثلاثاء إلى جنيف

20 أكتوبر 2014
محاولات القضاء على إيبولا تتواصل (GETTY)
+ الخط -
ذكر مصدر طبي في مستشفى في جنيف، الأحد، أن كندا ستبدأ بإرسال أكثر من ألف جرعة من لقاح تجريبي إلى سويسرا هذا الأسبوع في إطار الحرب العالمية ضد فيروس إيبولا القاتل.
وأضاف المصدر أنه من المتوقع أن تبدأ تجربة اللقاح على البشر في سويسرا في نهاية أكتوبر/ تشرين الأول أو مطلع الشهر المقبل.

وصرحت أغنيس ريفيت، المتحدثة باسم مستشفى جامعة جنيف الذي سيتم تخزين اللقاحات فيه، أن "الحكومة الكندية قالت إنها ستبدأ في إرسال جرعات من اللقاح الاثنين، ما يعني أنها ستصل إلى جنيف الثلاثاء".

وأعلنت كندا، في أغسطس/ آب، أنها سترسل إلى منظمة الصحة العالمية، التي مقرها في جنيف، 800 قارورة تحتوي كل منها على جرعتين من اللقاح الذي طوّره مختبر الأحياء الدقيقة الوطني في وينيبج.

وتحدثت منظمة الصحة العالمية عن لقاحين تجريبيين أظهرا نتائج واعدة عند اختبارهما على القرود، الأول هو اللقاح الكندي "في إس في -أي بي أو في" المرخص من شركة نيولينك جينيتيكس الأميركية، والآخر من شركة جلاكسو-سميث-كلاين البريطانية.

وبدأت الاختبارات السريرية على اللقاح الكندي في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي. وقالت الحكومة الكندية إن النتائج ستظهر في ديسمبر/ كانون الأول. وصرحت ريفيت، رداً على سؤال حول الوقت الطويل الذي استغرقه إرسال كندا لهذه اللقاحات: "لا يمكن نقل هذا النوع من الأدوية بأي طريقة كانت"، موضحة أنه يجب تخزين اللقاح في درجة 80 تحت الصفر.

وقالت كندا إنها سترسل اللقاحات في ثلاث شحنات جوية منفصلة تحسّباً لوقوع حادث أو خشية تضررها في حال عدم نقلها في درجة الحرارة الملائمة. وسيقوم مستشفى جامعة جنيف بإجراء التجارب على اللقاح في سويسرا.

واختارت السلطات السويسرية هذا المستشفى كذلك لعلاج أي موظفين دوليين في منظمات إغاثة دولية مقرها جنيف يمكن أن يصابوا بمرض إيبولا. ولا يوجد علاج أو لقاح مرخص لعلاج إيبولا الذي أودى بحياة ما يزيد عن 4500 شخص في مناطق انتشاره في غرب أفريقيا. وذكرت منظمة الصحة العالمية، الشهر الماضي، أنها تأمل في أن تصبح آلاف جرعات اللقاحات جاهزة للاستخدام في الدول الأفريقية الأكثر تضرراً في مطلع العام المقبل، إلا أن شركة جلاكسو-سميث-كلاين البريطانية صرحت، الجمعة، أن اللقاح الذي بدأت تجاربها السريرية عليه، قد لا يكون جاهزاً للاستهلاك التجاري قبل أواخر 2016.
المساهمون