حذّر خبراء في منظّمة الصحة العالمية من أن العالم سينفد بسرعة من لقاح الإنفلونزا في حال حدوث جائحة عالمية، على الرغم من الجهود المبذولة لتحسين الإنتاج. وقال كبير باحثي اللقاحات في منظّمة الصحة العالمية مارتن فريدي، خلال إطلاق الاستراتيجيّة العالمية الجديدة للإنفلونزا: "على الرغم من أنّ العالم في وضع أفضل من أي وقت مضى لمكافحة جائحة الإنفلونزا، إلا أنه ما زال غير مستعد بما فيه الكفاية".
وأوضحت منظّمة الصحة العالمية أن هناك حاجة ماسة إلى أدوات أفضل للوقاية من الإنفلونزا الموسمية والجائحة، وكشفها، والسيطرة عليها، وعلاجها. أضافت أنّ اللقاحات والأدوية المضادة للفيروسات الأكثر فعالية، لا سيما في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، أولوية.
وقال فريدي إنّه منذ عام 2006 زادت الطاقة الإنتاجية العالمية للقاحات أربعة أضعاف، من 1.5 مليار جرعة إلى ستة مليارات. أضاف: "يبقى هذا غير كافٍ لتغطية الحاجة في كل أنحاء العالم. ومن المحتمل أن يحتاج كل شخص إلى جرعتين من اللقاح". وحذّر من أن إنتاج اللقاح يستغرق وقتاً طويلاً، ويتعيّن على الباحثين الانتظار لتحديد سلالة معينة من الفيروس بعد انتشاره قبل صنع اللقاح، ما يستغرق نحو ستة أشهر.
اقــرأ أيضاً
كذلك أشارت المنظمة إلى أن استراتيجيّتها الجديدة هي الأكثر شمولية، وتهدف إلى أن يكون لدى كل بلد في العالم برنامج للإنفلونزا للاستعداد وضمان الأمن الصحي على الصعيدين الوطني والعالمي.
وأوضحت منظّمة الصحة العالمية أن هناك حاجة ماسة إلى أدوات أفضل للوقاية من الإنفلونزا الموسمية والجائحة، وكشفها، والسيطرة عليها، وعلاجها. أضافت أنّ اللقاحات والأدوية المضادة للفيروسات الأكثر فعالية، لا سيما في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، أولوية.
وقال فريدي إنّه منذ عام 2006 زادت الطاقة الإنتاجية العالمية للقاحات أربعة أضعاف، من 1.5 مليار جرعة إلى ستة مليارات. أضاف: "يبقى هذا غير كافٍ لتغطية الحاجة في كل أنحاء العالم. ومن المحتمل أن يحتاج كل شخص إلى جرعتين من اللقاح". وحذّر من أن إنتاج اللقاح يستغرق وقتاً طويلاً، ويتعيّن على الباحثين الانتظار لتحديد سلالة معينة من الفيروس بعد انتشاره قبل صنع اللقاح، ما يستغرق نحو ستة أشهر.
كذلك أشارت المنظمة إلى أن استراتيجيّتها الجديدة هي الأكثر شمولية، وتهدف إلى أن يكون لدى كل بلد في العالم برنامج للإنفلونزا للاستعداد وضمان الأمن الصحي على الصعيدين الوطني والعالمي.