لقاء تطبيعي غير مسبوق بين وزيري خارجية البحرين والاحتلال الإسرائيلي في واشنطن

18 يوليو 2019
اللقاء جاء بمبادرة من المبعوث الأميركي بريان هوك (الأناضول)
+ الخط -
كشفت القناة 13 الإسرائيلية عن لقاء جمع وزير خارجية البحرين خالد بن أحمد آل خليفة بنظيره الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الخميس، في العاصمة الأميركية واشنطن، قبل أن يؤكد كاتس الأمر لاحقاَ، في تغريدة عبر "تويتر"؛ في خطوة هي الأولى من نوعها بين البلدين اللذين لا تربطهما علاقات دبلوماسية رسمية.

وقالت القناة إن اللقاء جاء بمبادرة من المبعوث الأميركي للشأن الإيراني بريان هوك، على هامش مؤتمر حول حرية الأديان عقد في واشنطن.

وأضافت أن الوزيرين البحريني والإسرائيلي تصافحا خلال اللقاء، وتم التقاط صورة تذكارية لهما، من دون تفاصيل إضافية.

بدوره، نشر كاتس صورة ظهر فيها مع نظيره البحريني، مبتسمَين وقد وقفا بجانب بعضهما.

وقال: "بالأمس، التقيت علناً وزير خارجية البحرين" خالد بن أحمد آل خليفة. وأضاف: "سأواصل العمل مع رئيس الوزراء الإسرائيلي (بنيامين نتنياهو) لدفع العلاقات بين إسرائيل ودول الخليج قدماً".


وبحسب بيان لوزارة الخارجية الإسرائيلية، فإنّ هذا "اللقاء تم التنسيق له بالكواليس من جانب وزارة الخارجية الأميركية في إطار مؤتمر حول الحرية الدينية نظّمه بواشنطن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو". وأشار البيان إلى أنّ الوزيرين "تطرقا إلى موضوع إيران والتهديدات الإقليمية بالإضافة إلى التعاون بين الدول، واتفقا على الاستمرار على هذا المسار".


وكانت البحرين قد استضافت الشهر الماضي، مؤتمراً تطبيعياً لبحث ما سمي الجانب الاقتصادي من صفقة القرن؛ مشروع إدارة دونالد ترامب لتصفية القضية الفلسطينية. وهو مؤتمر قاطعته فلسطين بكل أطيافها، وغلب عليه الحضور الإسرائيلي، فيما راح الزوّار الإسرائيليون للمملكة الخليجية يتبجّجون على مواقع التواصل بالحدث التطبيعي "الاستثنائي"، الذي احتضنته البحرين ورعته السعودية والإمارات.

وكان آل خليفة قال قبل نحو شهر في لقاء خاص مع القناة ذاتها على هامش مؤتمر البحرين الاقتصادي، إن "إسرائيل جزء أساسي وشرعي من الشرق الأوسط والشعب اليهودي جزء من تراث المنطقة".