ترامب كان جالساً على طرف مقعده، وبوتين حاول تجنب التواصل البصري معه، حيث كان ينظر معظم الوقت نحو الأسفل.
وفي مقال نشرته صحيفة "ذا غارديان" قالت إن بوتين كان مستعداً أكثر من ترامب للقاء الذي جمعهما في الظهيرة، وكذلك لصورة المصافحة الإلزامية أمام الصحافة.
جلس الرئيسان متجاورين وإلى جانبهما مترجمان ومسؤولان، وعلقت الصحيفة "لم يكن ممكناً للغة جسديهما أن تكون أسوأ من ذلك".
ترامب كان جالساً على حافة مقعده، في محاولة لإظهار السيطرة، بينما كان بوتين جالساً ومسنداً ذراعية إلى حافتي الكرسي، متجنباً التواصل البصري مع نظيره.
وقال المقال "بوتين أراد أن يجعل الرئيس الأميركي يتصبب عرقاً، ونجح في ذلك، لا يوجد شك فيمن كان الرئيس لحظتها".
إذ لم يكن ترامب مرتاحاً بالصمت السائد حيث حاول أن يملأ الفراغ بكلمات كيفما اتفق، "لدينا بعض الكثير... آه... محادثات جيدة جداً"، ثم بدأ "سنبدأ بالمحادثات الآن، وواضح أننا سنتابع".
وقالت الصحيفة "لقد كان لديهم مترجمون من الروسية إلى الإنكليزية وبالعكس، لكن يبدو أن الأميركان نسوا أن يحضروا مترجماً من الإنكليزية إلى الإنكليزية".
(العربي الجديد)