لعنة مدرب المنتخب المصري في دوري الأبطال تصيب سيميوني

29 مايو 2016
لعنة كوبر وسيميوني (العربي الجديد)
+ الخط -

فشل مدرب أتلتيكو مدريد الإسباني، الأرجنتيني دييغو سيميوني، مُجدداً في قيادة فريقه للفوز بلقب دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، وذلك بعدما خسر فريقه على يد جاره وغريمه اللدود ريال مدريد (5-3) بركلات الجزاء الترجيحية، في المباراة النهائية التي جمعت بين الفريقين، مساء يوم أمس السبت، على ملعب "سان سيرو" في مدينة "ميلانو" الإيطالية.

وضاعت على المدرب الأرجنتيني البالغ من العمر 46 عاماً فرصة التتويج بلقب بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم للمرة الثانية في غضون ثلاثة أعوام، حيث تُعد هذه هي المرة الثانية في ظرف ثلاثة مواسم التي يتجرع فيها فريق أتلتيكو مدريد، تحت قيادة سيميوني، مرارة الهزيمة من جاره اللدود ريال مدريد في نهائي البطولة الأغلى أوروبياً، إذ سبق له أن خسر أمامه في نهائي موسم (2013 -2014) بنتيجة أربعة أهداف مقابل هدف.

وأضحى مدرب أتلتيكو مدريد الإسباني بعد هذا الرقم السلبي ثاني مدرب أرجنتيني يفشل في الفوز في نهائي دوري أبطال أوروبا لمرتين، بعد مواطنه هيكتور كوبر، المدير الفني الحالي للمنتخب المصري الأول لكرة القدم، والذي سبق له أن أضاع لقب دوري الأبطال من بين يديه مرتين، حينما كان يتولى الإشراف الفني على فريق فالنسيا الإسباني.

ولعل اللافت في الأمر أن مدرب المنتخب المصري الحالي خسر نهائي دوري أبطال أوروبا الأول له رفقة فريق فالنسيا في موسم 1999-2000 على يد نادي ريال مدريد الإسباني، وهو نفس الفريق الذي واجهه سيميوني في المباراتين النهائيتين التي قاد فريقه إليها في بطولة دوري الأبطال.

كما خسر مدرب فالنسيا الإسباني، النهائي الثاني له بضربات الجزاء الترجيحية، على ملعب سان سيرو، الذي استضاف آنذاك المباراة النهائية التي جمعت بين فريقين فالنسيا وبايرن ميونخ، وهو نفس الملعب الذي احتضن، مساء يوم السبت، المباراة التي جمعت بين قطبي العاصمة الإسبانية، في نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا، في مصادفة غريبة جمعت بين المدربين الأرجنتينيين.

المساهمون