"تنحى مبارك وبقي النظام"، هكذا كان رأي أغلبية رواد مواقع التواصل، في الذكرى السادسة لتنحي مبارك، عقب 18 يوماً من ثورة 25 يناير. هكذا، انتشرت صور الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى جانب مبارك، مع تعابير "السيسي هو مبارك" على حسابات المستخدمين، تحت وسم "#السيسي_مبارك".
ذكريات وصور، وآمال وإحباطات لذكرى تنحي مبارك، عقب بيان نائبه وقتها عمر سليمان، والذي أعلن التنحي أو التخلي كما وصفه البيان، كما لم ينس رواد التواصل "الراجل اللي ورا عمر سليمان".
المدون والناشط محمد سيف الدولة تساءل: " لماذا تجاهل #السيسى ونظامه وإعلامه ذكرى اسقاط مبارك في 11 فبراير 2011؟ لأنهم يرتعبون من ذات المصير".
Twitter Post
|
بدوره تذكر الدكتور محمد محسوب، الوزير السابق في حكومة الرئيس مرسي: "يوم 11 فبراير فرض الشعب إرادته على طاغية وهو قادر أن يكررها إذا استعاد عزمه وتسلح بمطالبه العادلة وتجنب الفرقة، الشعوب تخرج لتنتصر لا لتنكسر". ولخص "مغرد صعيدي" القصة في: "الشعب نزل الميادين، الجيش والشعب ايد واحدة، تحية لشهداء 25 يناير، سقط النظام، عودوا إلى دياركم، المجلس العسكري، انتخابات نزيهة، انقلاب #لعبة_التنحي".
وقال "ناشط مش سياسي": "اليوم ذكري التحول من نظام قذر إلى نظام أقذر #لعبه_التنحي". وسخر "مسؤول شباك تويتر" قائلا: "ذكرى التنحى أطاحت بمبارك وليس بنظام مبارك، مؤسساته لسه متماسكة وقادرة تكمل فساد من غيره، وفي النهاية أحب أقول هابي تنحى داى".
Twitter Post
|
وغردت جاسمين: "#لعبة_التنحي.. ثورة يناير كانت ثورة حق..استظل تحت ظلها الفاسدون..فخدعونا وسرقوها..وكان تسليم المجلس العسكري شئون البلاد أول انقلاب على الثورة".
وسخر المذيع عثمان آي فرح: "لا تدع البحث عن كرة حسام غالي ينسيك أن اليوم هو ذكرى تنحي مبارك".