لجنة تثبيت الهدنة اليمنية بتعز: الحوثيون مستمرون بخرقها

وتضمن البيان الذي حصل "العربي الجديد" على نسخة منه ثلاث نقاط أوضحت أنه "لا يزال مسلحو جماعة الحوثي والمخلوع صالح مستمرين في خرق الهدنة، وبشكل دائم بقصف الأحياء السكنية وأعمال القنص منذ بدء سريان الهدنة".

كما أضاف أن مسلحي الحوثي والمخلوع لم يلتزموا "بما تم الاتفاق عليه من فتح الطرق من وإلى المدينة وأيضاً الطرق المؤدية للمديريات والأرياف، على الرغم من مرور 24 ساعة على موعد بدء تنفيذ الاتفاق بفتح المنافذ".

إضافة إلى ذلك، وبحسب البيان، فإن مسلحي الحوثي والمخلوع استمروا "في حشد تعزيزات بالأفراد وبمختلف الآليات والأسلحة العسكرية إلى محيط مدينة تعز ومديريات الوازعية (جنوب غرب تعز)، حيفان (جنوباً)، والقبيطة (واقعة في مناطق مشتركة بين محافظتي لحج وتعز)".

وأشار البيان إلى أن مسلحي جماعة الحوثيين والمخلوع استحدثوا مواقع ونقاطاً عسكرية جديدة في مناطق متعددة من محافظة تعز.

وحمّل ممثلو الحكومة الشرعية، في اللجنة الفرعية لتثبيت الهدنة في تعز، طرف الحوثي والمخلوع كامل المسؤولية بما يترتب من نتائج إثر تنصلها من الاتفاق المعلن بين الطرفين.

وختاماً قال البيان، إنه من خلال مراوغة الحوثيين في تنفيذ الالتزامات التي ترعاها الأمم المتحدة يتبين بالدليل القاطع أن تحالف الانقلاب يستغل الهدنة ويستثمرها لإعادة ترتيب مواقعه ونشر أفراده وآلياته العسكرية، مبيتاً النية للاستمرار بالعدوان على تعز.



وكان قد وقع يوم أمس السبت ممثلون عن الحوثيين والمقاومة الشعبية في محافظة تعز جنوبي اليمن، اتفاقاً يتضمن إنهاء الحصار على المدينة ووقف الأعمال القتالية، على أن يتم البدء بالعمل من الطرفين على تثبيت سريان وقف إطلاق النار ومنع كافة أشكال الأعمال العسكرية، بما فيها التعزيزات والحشد والانتشار واستحداث مواقع جديدة، من الساعة الثالثة عصراً من يوم أمس السبت.

وفي السياق، قالت مصادر محلية، لـ "العربي الجديد" إن عددا من مسلحي قناصة الحوثي والمخلوع صالح، تمركزوا، اليوم الأحد، في مناطق وادي حنش غرب المدينة بالقرب محيط موقع اللواء 35 مدرع الموالي للشرعية، وبالوقت نفسه دفعت المليشيات الانقلابية تعزيزات مكونة من 50 طقماً عسكرياً من قوات الحرس الجمهوري الموالي للمخلوع صالح، وذلك إلى مواقعها في الجبهة الغربية.