مسيرات "لا ثقة" في بيروت تتزامن مع قرب إنجاز الحكومة لبيانها الوزاري

01 فبراير 2020
يرفض المحتجون حكومة حسان دياب (حسين بيضون)
+ الخط -
تجوب شوارع بيروت، اليوم السبت، مسيرات بعنوان "لا ثقة"، بالتزامن مع مواصلة لجنة صياغة البيان الوزاري للحكومة الجديدة جلساتها في السراي الحكومي، وسط حديث عن إمكان أن تنتهي من صياغته اليوم. 

وتنطلق ثلاث تظاهرات، عند الساعة الثالثة من بعد الظهر بالتوقيت المحلي، من أمام مصرف لبنان في الحمرا، وساحة ساسين في الأشرفية، والاتحاد العمالي العام في كورنيش النهر، باتجاه ساحة رياض الصلح، رفضاً للحكومة الجديدة وللقمع والفساد والسرقات.


وتحدّث الناشط لوسيان أبو رجيلي، في تغريدة عبر "تويتر"، عمّا سمّاه "إنجازات الحكومة في أول عشرة أيام؟"، لافتاً إلى أنّها شيّدت جدار العار، وقامت بعزل ساحة النجمة والسراي الحكومي عن الشعب، فضلاً عن اعتقالها عدداً من المتظاهرين واستجواب بعضهم لساعات.
ولفت إلى تبنّيها موازنة الحكومة القديمة بأرقام وهمية ومن دون دراسة، فضلاً عن تراجع رئيسها حسان دياب عن وعوده بانتخابات مبكرة.

وترأس دياب قبل ظهر اليوم السبت، في السراي الحكومي، الاجتماع الثامن للجنة الوزارية المكلفة بصوغ البيان الوزاري.

ومن المتوقع أن تنهي اللجنة، اليوم السبت، اجتماعاتها وصياغة بيان الحكومة بشكل نهائي، بعد اجتماعات مكثّفة وماراثونية.
وبحسب الوكالة الوطنية للإعلام، فإنه من المرجح أن يعقد مجلس الوزراء جلسة مطلع الأسبوع لمناقشة المسودة التي ستضعها اللجنة ومن ثم إقرارها، على أن يبدأ بعد ذلك التنسيق مع رئيس مجلس النواب نبيه بري لتحديد موعد الجلسة النيابية لمناقشة البيان، والتصويت على الثقة.

ويرفض المحتجون حكومة حسان دياب باعتبار أنّها حكومة محاصصة، ولم تراعِ مطلب أن تكون مؤلفة من اختصاصيّين حصراً.
وانطلقت في 17 أكتوبر/ تشرين الأول 2019 انتفاضة في لبنان، بعد تردّي الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، وتفشي الفساد في مختلف إدارات الدولة.