أوقفت أجهزة الأمن اللبناني الشاب ميشال الدويهي قبل أيام بعد نشره على صفحته على "فيسبوك" منشوراً ينتقد ما وصفه بـ"الانتقائيّة" في عملية توقيف أحمد الأسير.
ونشر أقارب الدويهي على صفحاتهم على "فيسبوك" تفاصيل القصة، مؤكدين أنّ أشخاصاً أرسلوا المنشور إلى الأمن العام، بعدما وضع الدويهي شروط الخصوصيّة عليه.
وقال هؤلاء إنّ الدويهي أوقف بتهمة التحريض الطائفي والمذهبي من قبل الأمن العام اللبناني.
ووصف جان الدويهي، شقيق ميشال، ما جرى بأنّه "خنق لحرية الرأي والتعبير". وعلى شبكات التواصل، عبّر الناشطون عن انزعاجهم من "الرقابة الذاتية" التي تسعى الدولة إلى نشرها مشددين على أهمية إطلاق سراح الدويهي وأطلقوا وسم #الحرية_لميشال_الدويهي حيث طالبوا بالإفراج عنه.
المنشور:
— Roro (@RereRosetta) October 5, 2015 " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
وكتب علي رباح: "قال إنه تم توقيف الناشط ميشال الدويهي بسبب بوست فيسبوكي! هذا يعني أن البعض يسعى لأن يحكم لبنان بذهنية حافظ الأسد! هذا البعض يفرض أجندته على اللبنانيين: هنا لا يجب أن ترفع هذه الصورة.. وهنا يجب ألا تكتب هذا البوست! #الحرية_لميشال_الدويهي تعني الحرية لنا جميعًا".
وقالت لارا "الدستور اللبناني، الفصل الثاني، في اللبنانيين وحقوقهم وواجباتهم، المادة 13: "حرية إبداء الرأي قولاً و كتابة وحرية الطباعة وحرية الإجتماع وحرية تأليف الجمعيات كلها مكفولة ضمن دائرة القانون.#الحرية_لميشال_الدويهي".
اقرأ أيضاً: اشتباك بالأيدي خلال جلسة للبرلمان... واللبنانيون: استقيلوا!