علم "العربي الجديد" أن بنود صفقة التبادل بين الحكومة اللبنانية و"جبهة النصرة" ستدخل حيّز التنفيذ بعد ظهر اليوم، الخميس، في بلدة عرسال، على حدود البلاد الشرقية مع سورية. وقد عقدت فعاليات عرسال وممثلين عن اللاجئين السوريين، اجتماعاً في البلدة لمواكبة تطبيق هذه البنود.
وقالت مصادر محلية شاركت في الاجتماع لـ"العربي الجديد"، إن الجيش اللبناني "سيُعيد فتح المعابر التي تفصل عرسال عن جرودها عند الرابعة عصر الخميس، على أن يُعيد مركز الأمن العام في البلدة افتتاح أبوابه غداً الجمعة، بعد أسبوعين من الإقفال بسبب الحالة الأمنية التي كانت مفروضة في البلدة".
كما سيُشرف الجيش اللبناني أيضاً على إيصال الجمعيات الإغاثية للمساعدات بشكل شهري إلى مخيمات اللاجئين السوريين في جرود البلدة الواقعة خارج نطاق انتشاره.
وأكد نائب رئيس بلدية عرسال، أحمد الفليطي، لـ"العربي الجديد"، أن "الرعاية القطرية للملف تشمل التأكد من تنفيذ تعهدات الدولة اللبنانية، وهو ما سينعكس إيجاباً على المدنيين اللبنانيين والسوريين المُقيمين في البلدة".
إلى ذلك، دعا بيان صادر عن المجتمعين في عرسال إلى "وقف التحريض تجاه البلدة، فنحن من رفض إتمام عملية تبادل راهبات معلولا العام الماضي في جرود البلدة، حرصاً على سيادة لبنان وعدم دخول مسلحين إليها، وقلنا يومها إن هذه الخطوة ستفتح الباب أمام تنازلات مُقبلة".
كما دعا المُجتمعون "كل من يُمكنه المساعدة إلى التحرك باتجاه إطلاق باقي العسكريين الأسرى (لدى تنظيم الدولة الإسلامية)، وتنسيق الجهود مع الدولة اللبنانية في هذا المجال".
اقرأ أيضاً: احتفالات شعبية ورسمية بالعائدين... فوضى وفرحة ناقصة