دخل النقاش في قانون الانتخابات الجديد، المقرّر إعداده في لبنان، مرحلة جديدة مع إعلان رئيس "التيار الوطني الحر"، وزير الخارجية، جبران باسيل، رؤية فريقه السياسي للقانون الجديد.
واعتبر باسيل أن "مشروع الأرثوذكسي هو القانون الوحيد الذي يحقق التمثيل الصحيح بين الطوائف"، مبدياً استعداد تياره السياسي لـ"التضحية بهذا الاقتراح مقابل أي قانون يحقق المناصفة وعدالة التمثيل ووحدة المعايير". علماً أن مشروع القانون الأرثوذكسي ينص على انتخاب كل طائفة نوابها في البرلمان.
ونعى باسيل، بعد الاجتماع الأسبوعي لـ"تكتل التغيير والإصلاح"، الطرحين الانتخابيين لرئيس مجلس النواب، نبيه بري، والثاني الذي تقدمت به كتل "القوات" و"المستقبل" و"الاشتراكي"، وعزا ذلك إلى أنها "لا تعتمد معايير موحدة للتمثيل بين الطوائف".
في المقابل، قدّم مجموعة اقتراحات وصفها بـ"الإصلاحية"، مثل "إعادة تقليص عدد النواب في البرلمان إلى 108 نواب (حالياً هناك 128)، أو العودة إلى توزيع المقاعد من جديد، وفرض كوتا إلزامية في موضوع المرأة، وعدم قبول أية لائحة انتخابية لا تضم العنصر النسائي"، كما وصف باسيل اقتراح تمثيل المغتربين بـ"الأساسي".