لبنان: انشقاق جندي.. والجيش يوضح: فار منذ 3 أشهر

12 أكتوبر 2014
يتخذ الجيش اجراءات مشددة في بلدات عناصره المنشقين(الأناضول)
+ الخط -
أوضح الجيش اللبناني أنّ الجندي عبد القادر أكومي، الذي ظهر في شريط  مصوّر، أمس السبت، معلناً انضمامه إلى تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش)، هو "جندي فار من الجيش، منذ ثلاثة أشهر".

وأشار الجيش، في بيانٍ أصدره، إلى أن أكومي أحيل، في الأول من الشهر الحالي، إلى المحكمة العسكرية، لكثرة فراره من الخدمة.

وكانت معلومات قد أفادت، أمس السبت، بانشقاق الجندي اللبناني، وهو من بلدة فنيدق في عكار، شمالي لبنان. وانتشر شريط مصوّر يظهر فيه أكومي بالزي العسكري، وإلى جانبه بندقيتان روسيتان، وخلفه راية التوحيد السوداء اللون، وهي راية تنظيمي "جبهة النصرة" و"الدولة الإسلامية" (داعش).

وأعلن أكومي، في الشريط، انشقاقه عن الجيش اللبناني، محمّلاً "حزب الله" والرئيس السوري بشار الأسد، مسؤولية ملء السجون اللبنانية بأهل السنّة، وقصف بلدة عرسال، وتعذيب السنّة في وزارة الدفاع.

ولم يعلن أكومي انضمامه لأي فصيل إسلامي، بعكس ما جرت عليه العادة مع العسكريين الخمسة الذي أعلنوا انشقاقهم خلال الأشهر الماضية، وانضمامهم لـ"جبهة النصرة" أو تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).

وشهدت الأشهر الأخيرة عمليات انشقاق لستة عسكريين، تزامناً مع المعركة التي خاضها الجيش اللبناني في بلدة عرسال، شرقي لبنان، ضدّ مسلحين من "النصرة" و"داعش" في أغسطس/ آب الماضي.

وعمد الجنود المنشقون إلى أخذ أسلحة ومناظير ليلية في رحلتهم الى جرود عرسال، للانضمام إلى تنظيمي "داعش" و"النصرة"، كالجندي المنشق عاطف سعد الدين. 

وأفادت معلومات بأنّ الجندي المنشق عبد الله شحادة، من بلدة مشحة في عكار، شمال لبنان، تمكّن من الانشقاق مع آليته العسكرية طراز(هامفي) وما فيها من سلاح متوسّط وخفيف.

يُذكر أنّ عمليات الانشقاق تترافق مع إجراءات أمنية للجيش في القرى التي ينتمي إليها المنشقّون، إضافةً إلى مداهمات لمخيمات اللاجئين السوريين فيها.