لبنان: إطلاق حملة "#توحدوا"... #لا_لصرف_الصحافيين_تعسفيا

27 سبتمبر 2016
دعوات لتوحد الصحافيين (جوزيف عيد/فرانس برس)
+ الخط -
أطلق عدد من الصحافيين اللبنانيين حملةً تضامنيّة إلكترونية مع الصحافيين الذين يتعرضون للصرف التعسفي من وسائل الإعلام والمؤسسات التي يعملون فيها.

ونشر عدد من الصحافيين وسمي "#توحدوا" و"#لا_لصرف_الصحافيين_تعسفيا" على "فيسبوك" و"تويتر"، بهدف توحيد الصحافيين بعد قيام عدة مؤسسات بصرف موظفيها تعسفياً من دون أن يلقى الموضوع الاهتمام الكافي، أو حتى التضامن النقابي.

وقال الصحافيون: "الصحافة في لبنان تتعرض لحملة إبادة. الصحافيون يصرفون تعسفياً من دون أي حماية وأي ضمانة لاستمرارية عملهم". وأضافوا أنّ "الأمان الوظيفي يندثر، والمؤسسات تسلب حقوق الصحافيين والموظفين ولا من يسأل. أين نقابتنا؟ أين التضامن الصحافي؟".




ولا يتمتّع الصحافيون في لبنان بأي حماية نقابية، في ظل غياب أي جسم صحافي نقابي يدافع عن حقوقهم. 

وتعاني أغلب وسائل الإعلام اللبنانية من أزمة اقتصادية خانقة، يدفع ثمنها الموظفون.

فقد أبلغت صحيفة "المستقبل" اللبنانيّة أمس 50 من موظفيها بالاستغناء عنهم، بينما أشارت مصادر لـ"العربي الجديد" إلى أنّ المؤسسة تهدف إلى طرد 50 آخرين خلال الشهرين المقبلين. 

وطاولت حملة طرد من مؤسسات تيار المستقبل اللبناني (التابع لرئيس الحكومة السابق سعد الحريري) حوالى 156 موظفاً منذ أسبوعين. 

كما صرفت صحيفة "الأخبار" اللبنانية 17 من موظفيها خلال الأسبوع الماضي. 

وفي مايو/أيار الماضي، تبلّغت الهيئة النقابية في صحيفة "السفير" اللبنانية من قبل وزارة العمل، خبر استعداد الصحيفة للاستغناء عن 42 موظفاً، بينهم صحافيون وموظفون إداريون وتنفيذيون، بينما استمرت المفاوضات بين الصحافيين والمؤسسة.

وأعلنت صحيفة "السفير" أنها لن تتوقف عن الصدور، بعد تلويحها بالإغلاق منذ أشهر. ومثلها فعلت صحيفة "النهار"، التي قالت إنها لن تغلق رغم الأزمة المالية التي يُعاني منها موظفوها. كما تأخرت رواتب موظفي مؤسسات "تيار المستقبل" الإعلامية، لأكثر من ثمانية أشهر، فيما فتحت صحيفة "اللواء" باب الاستقالات لموظفيها.





المساهمون