لبنان: إطلاق "الوصفة الطبية الموحدة"

30 يونيو 2015
وزير الصحة: المشروع يدخل حيز التنفيذ قريبا (حسين بيضون)
+ الخط -
أطلقت الحكومة اللبنانية اليوم "الوصفة الطبية الموحدة"، الذي تعتبره الحكومة انتصارا للفقراء في البلاد، وإنقاذا لهم من الأسعار الباهظة للأدوية، وذلك خلال احتفال أُقيم في السراي الكبير (مقر الحكومة) في العاصمة بيروت. 


وشارك في الاحتفال رئيس مجلس الوزراء تمام سلام، وزير الصحة العامة وائل أبو فاعور، وزيرالعمل سجعان قزي، رئيس لجنة الصحة النيابية الدكتور عاطف مجدلاني، نقيب أطباء بيروت البروفسور أنطوان البستاني، نقيب أطباء الشمال الدكتور إيلي حبيب، ونقيب الصيادلة الدكتور ربيع حسونة.

واعتبر سلام في كلمته أن "إقرار الوصفة الطبية الموحدة هو إنجاز وطني، أظهر تلاقي الجهود بين وزارة الصحة ووزارة العمل والنقابات والهيئات والضمان الاجتماعي".

مشيرا إلى أن "هذا الإنجاز الوطني، يسعى إلى تخفيف الأعباء عن المواطن سواء في نسبة كلفة الدواء أو الفاتورة الكبيرة بالإضافة إلى صناعة الدواء".

وأكد أبو فاعور، في كلمته، أن إقرار الوصفة الطبية الموحدة "هو انتصار للدولة وللفقير"، مشيرا إلى أنها "ستدخل حيز التنفيذ قريبا، وقد شكلت لجنة من أجل هذا الأمر ويجري التدقيق دوريا بالأدوية".

وكان وزير الصحة قد أكد في وقت سابق أن "الوصفة الطبية الموحدة تسمح للصيدلي باستبدال بعض الأدوية بأدوية جينيريك (تركيبة كيميائية مشابهة باسم تجاري أقل تكلفة) تعادلها جودة وفاعلية طبية، وتخفض في الوقت نفسه الكلفة على المريض والدولة".

اقرأ أيضا: أسعار الأدوية في العالم العربي "نار"

ويعود تاريخ طرح اعتماد وصفة طبية موحدة بين نقابتي الأطباء والصيادلة ووزارة الصحة، إلى العام 2011 تاريخ إقرار قانون الوصفة الطبية الموحدة.

وتتيح هذه الوصفة للصيدلي صلاحية استبدال الأدوية ذات الاسم التجاري غالي الثمن بدواء أقل تكلفة (جينيريك) ولكن يحمل التركيبة الكيميائية نفسها، وهو ما ينعكس "خفضاً لفاتورة الدواء على المواطن بنسبة 40 إلى 50 في المائة"، بحسب تصريحات سابقة لوزير الصحة.

وتعتمد الوصفة على نموذج موحد تصدره نقابة الأطباء، ويتم إصدار ثلاث نسخ من كل وصفة، يحتفظ الطبيب بإحداها، والثانية مع المريض، والثالثة لدى الصيدلي.​

اقرأ أيضا: لبنان عاجز عن حماية بيئته

دلالات
المساهمون