ما زال أهل مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في صيدا بجنوب لبنان يعانون من مشكلة انقطاع المياه عن معظم أحيائه. والمشكلة أساساً مرتبطة بانقطاع الكهرباء. فمياه المخيم تضخ من آباره، وتستخدم الكهرباء في هذه العملية من أجل وصولها إلى البيوت.
من جهتهم، أقفل العشرات من سكان القاطع الرابع في مخيم عين الحلوة، شارع سوق الخضار، احتجاجا على استمرار انقطاع المياه عن حيهم منذ فترة. وطالبوا المسؤولين المعنيين بالعمل على حل المشكلة الجديدة- القديمة، وإعادة ضخ المياه إلى المنطقة. وهددوا بتصعيد احتجاجهم حتى عودة ضخ المياه إلى حيهم.
وتقول أم حسام، وهي من سكان القاطع الرابع: "هذه المشكلة ما زالت مستمرة منذ أيام الصيف. وعندما اعتبرنا صيفاً أنّ الشح طبيعي وانتظرنا الشتاء، لم يتغير شيء أبداً. فقد اتضح أنّ المسألة غير مرتبطة بشح المياه، بل بانقطاع الكهرباء. فعلى الأونروا (وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين) تأمين الكهرباء والمازوت من أجل تشغيل المولدات. علماً أننا نعرف أنّ هذه المادة موجودة، ومتى شاء المسؤولون عن ذلك يقومون بتأمينها. لكننا وحتى الآن، لا نعرف لماذا لا يضخون المياه إلى قاطعنا".
بدوره يقول أبو إبراهيم: "لم نترك طريقة إلا وقمنا بها من أجل تأمين المياه، والمطالبة بالكف عن قطعها عن الحي، لكن ما من أحد يستمع لمطالبنا". ويتابع: "أتمنى أن أرى المسؤولين وأسألهم: هل يقبلون هم ونساؤهم وأولادهم أن يهانوا كما يهان أولادنا ونساؤنا؟". ويتابع: "النساء والأطفال يذهبون إلى المسجد لتعبئة قوارير المياه، لتأمين احتياجات النظافة، فهل يعقل أن نبقى على هذا الحال؟ أطلب من المعنيين جميعهم التحرك من أجل تأمين المياه، وإلا سوف نصعّد من تحركنا ونقطع الطريق مجدداً، ولن نبرح المكان حتى تعود المياه".
وفي هذا الإطار، يقول أحد الباعة في سوق الخضار: "أطلب من المعنيين كافة، العمل على تأمين المياه لأهلنا في القاطع، لأنّ أحداً لا يمكنه الاستغناء عنها. كما نحثهم على الذهاب لشركة الكهرباء وحثهم على تخفيف التقنين الكهربائي، لأنّ المشكلة منه. فالمسؤولون يقولون إنّ المشكلة من الكهرباء، والمناطق التي تتنعم بالكهرباء تتنعم بالمياه، أما المناطق التي لا تصلها الكهرباء فتحرم من المياه، وهو أمر غير عادل، لأنّ ساعات التغذية الكهربائية مختلفة في المخيم. وفي هذا الصدد، أتمنى على اللجنة الشعبية في مخيم عين الحلوة الضغط على وكالة الأونروا من أجل تأمين ساعات إضافية لضخ المياه، من أجل وصولها إلينا في القاطع الرابع".
من جهتهم، أقفل العشرات من سكان القاطع الرابع في مخيم عين الحلوة، شارع سوق الخضار، احتجاجا على استمرار انقطاع المياه عن حيهم منذ فترة. وطالبوا المسؤولين المعنيين بالعمل على حل المشكلة الجديدة- القديمة، وإعادة ضخ المياه إلى المنطقة. وهددوا بتصعيد احتجاجهم حتى عودة ضخ المياه إلى حيهم.
وتقول أم حسام، وهي من سكان القاطع الرابع: "هذه المشكلة ما زالت مستمرة منذ أيام الصيف. وعندما اعتبرنا صيفاً أنّ الشح طبيعي وانتظرنا الشتاء، لم يتغير شيء أبداً. فقد اتضح أنّ المسألة غير مرتبطة بشح المياه، بل بانقطاع الكهرباء. فعلى الأونروا (وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين) تأمين الكهرباء والمازوت من أجل تشغيل المولدات. علماً أننا نعرف أنّ هذه المادة موجودة، ومتى شاء المسؤولون عن ذلك يقومون بتأمينها. لكننا وحتى الآن، لا نعرف لماذا لا يضخون المياه إلى قاطعنا".
بدوره يقول أبو إبراهيم: "لم نترك طريقة إلا وقمنا بها من أجل تأمين المياه، والمطالبة بالكف عن قطعها عن الحي، لكن ما من أحد يستمع لمطالبنا". ويتابع: "أتمنى أن أرى المسؤولين وأسألهم: هل يقبلون هم ونساؤهم وأولادهم أن يهانوا كما يهان أولادنا ونساؤنا؟". ويتابع: "النساء والأطفال يذهبون إلى المسجد لتعبئة قوارير المياه، لتأمين احتياجات النظافة، فهل يعقل أن نبقى على هذا الحال؟ أطلب من المعنيين جميعهم التحرك من أجل تأمين المياه، وإلا سوف نصعّد من تحركنا ونقطع الطريق مجدداً، ولن نبرح المكان حتى تعود المياه".
وفي هذا الإطار، يقول أحد الباعة في سوق الخضار: "أطلب من المعنيين كافة، العمل على تأمين المياه لأهلنا في القاطع، لأنّ أحداً لا يمكنه الاستغناء عنها. كما نحثهم على الذهاب لشركة الكهرباء وحثهم على تخفيف التقنين الكهربائي، لأنّ المشكلة منه. فالمسؤولون يقولون إنّ المشكلة من الكهرباء، والمناطق التي تتنعم بالكهرباء تتنعم بالمياه، أما المناطق التي لا تصلها الكهرباء فتحرم من المياه، وهو أمر غير عادل، لأنّ ساعات التغذية الكهربائية مختلفة في المخيم. وفي هذا الصدد، أتمنى على اللجنة الشعبية في مخيم عين الحلوة الضغط على وكالة الأونروا من أجل تأمين ساعات إضافية لضخ المياه، من أجل وصولها إلينا في القاطع الرابع".