على الرغم من إدراك معظم الآباء لأهمية التعزيز والمكافأة في تكوين شخصية الطفل وضبط سلوكياته وتوجيهها بطريقة بناءة، إلا أن كثيراً منهم تواجههم مشكلة عند تقديم المكافأة، حيث يقدمونها بطريقة سلبية تتحول معها إلى رشوة محرمة تربوياً، وتصبح مصدراً للإضرار بشخصية الطفل بدلاً من تنميتها وتطويرها.
ومن أوجه الضرر التي قد تؤدي إليها رشوة الطفل:
1- تعزيز السلوكيات السلبية لديه، فإعطاؤه مثلاً قطعة حلوى ليتوقف عن الصراخ المستمر لا يعالج هذا السلوك السلبي، بل يدعمه ويقويه.
2- يصبح مادياً، لا يقوم بشيء إلا إذا كان هناك مقابل مادي يعود عليه.
3- يفتقد روح المبادرة، حيث يعتاد على ألا يتحرك إلا إذا حصل على رشوة مسبقة.
4- يتعلم استثمار المواقف التي يعلم ضعفك فيها لتحقيق ما يريد.
5- تتبدل المواقف ويصبح هو المتحكم والمسيطر، ويصبح المربي الطرف الأضعف.
6- فقدان القدرة والتأثير في ضبط وتعديل سلوكه.
اقــرأ أيضاً
أصول المكافأة
وحتى لا تتحول المكافأة إلى رشوة ينبغي مراعاة الأمور التالية:
1- احرص على أن تكون مكافأتك لطفلك مخططاً لها مسبقاً بهدف تعزيز سلوك محدد لديه، كأن تعده بمكافأة مناسبة إذا التزم بترتيب سريره يومياً لمدة أسبوع، ولا تجعلها رد فعل لمنعه من القيام بتصرف سلبي، كأن تمنحه بعض المال ليتوقف عن تصرفاته السلبية أمام الأقارب، فهذه رشوة وليست مكافأة.
2- لا تمنحه المكافأة إلا بعد قيامه بما هو متفق عليه من مهام أو سلوكيات؛ لأنك إذا كافأته قبل تنفيذ المطلوب منه، فهذه رشوة تُدفع له مقدماً على شيء لم يقم به.
3- لا تقبل منه أن يشترط عليك منحه مكافأة محددة قبل التزامه بسلوك ما؛ لأن كثرة اشتراطه للقيام بسلوك ما يحوّل الإثابة إلى رشوة مقدمة، لا يمارس السلوك إلا بعد تقاضيها.
4- تجنب تقديم التعزيز الإيجابي لطفلك في شكل مكافآت مالية فقط، لكن احرص على تنويعها، كأن تقدم له المكافآت الغذائية بما تشمله من أنواع الطعام والشراب المفضلة لديه، والمكافآت النشاطية مثل الأنشطة الرياضية واصطحابه للأماكن المفضلة له والرسم…إلخ، والمكافآت الاجتماعية كالثناء عليه والابتسام وتشجعيه أمام أقرانه... إلخ.
5- تجنب أن تكون مكافأتك له بمناسبة وبغير مناسبة؛ لكن استخدم معه ما يسمى بالتعزيز المتقطع، أي تقدم له مكافأة في بعض المرات التي يمارس فيها السلوك الإيجابي ولا تقدمها في مرات أخرى.
ويستثنى من ذلك السلوكيات أو المهارات الجديدة التي تريد تعليمه إياها، فيمكن في هذه الحالة أن تستخدم معه ما يسمى بالتعزيز المستمر، بحيث تقدم له مكافأة في كل مرة يمارس فيها السلوك الإيجابي، وبعد أن يتقن هذا السلوك أو المهارة توقف عن تقديم التعزيز المستمر وتعود مرة أخرى للتعزيز المتقطع.
6- من الضروري سحب المكافآت وتخفيفها بشكل تدريجي بعد تقدم طفلك في تعلم سلوك ما، ثم توجيهها نحو سلوك آخر تريد تدعيمه لديه.
7- ركز على تعزيز السلوك الإيجابي الذي قام به طفلك، ولا تجعل التعزيز لشخصه بشكل عام؛ حتى تدعم بناء هذا السلوك لديه، فمثلاً قل له أعجبني أنك ساعدت أخاك بدلاً من قولك إنك شخص ممتاز.
8- وضح له بشكل كاف ومحدد المهام التي عليه إنجازها كي يحصل على المكافأة، وكذلك حدد المكافأة التي ستمنحه إياها في حالة التزامه بالمطلوب ولا تجعلها وعداً مبهماً.
9- احرص على أن تكون المكافأة مناسبة للسلوك الذي قام به، فلا تثيبه بمكافأة كبيرة على سلوك بسيط، ولا بمكافأة بسيطة على إنجاز كبير.
اقــرأ أيضاً
ومن أوجه الضرر التي قد تؤدي إليها رشوة الطفل:
1- تعزيز السلوكيات السلبية لديه، فإعطاؤه مثلاً قطعة حلوى ليتوقف عن الصراخ المستمر لا يعالج هذا السلوك السلبي، بل يدعمه ويقويه.
2- يصبح مادياً، لا يقوم بشيء إلا إذا كان هناك مقابل مادي يعود عليه.
3- يفتقد روح المبادرة، حيث يعتاد على ألا يتحرك إلا إذا حصل على رشوة مسبقة.
4- يتعلم استثمار المواقف التي يعلم ضعفك فيها لتحقيق ما يريد.
5- تتبدل المواقف ويصبح هو المتحكم والمسيطر، ويصبح المربي الطرف الأضعف.
6- فقدان القدرة والتأثير في ضبط وتعديل سلوكه.
أصول المكافأة
وحتى لا تتحول المكافأة إلى رشوة ينبغي مراعاة الأمور التالية:
1- احرص على أن تكون مكافأتك لطفلك مخططاً لها مسبقاً بهدف تعزيز سلوك محدد لديه، كأن تعده بمكافأة مناسبة إذا التزم بترتيب سريره يومياً لمدة أسبوع، ولا تجعلها رد فعل لمنعه من القيام بتصرف سلبي، كأن تمنحه بعض المال ليتوقف عن تصرفاته السلبية أمام الأقارب، فهذه رشوة وليست مكافأة.
2- لا تمنحه المكافأة إلا بعد قيامه بما هو متفق عليه من مهام أو سلوكيات؛ لأنك إذا كافأته قبل تنفيذ المطلوب منه، فهذه رشوة تُدفع له مقدماً على شيء لم يقم به.
3- لا تقبل منه أن يشترط عليك منحه مكافأة محددة قبل التزامه بسلوك ما؛ لأن كثرة اشتراطه للقيام بسلوك ما يحوّل الإثابة إلى رشوة مقدمة، لا يمارس السلوك إلا بعد تقاضيها.
4- تجنب تقديم التعزيز الإيجابي لطفلك في شكل مكافآت مالية فقط، لكن احرص على تنويعها، كأن تقدم له المكافآت الغذائية بما تشمله من أنواع الطعام والشراب المفضلة لديه، والمكافآت النشاطية مثل الأنشطة الرياضية واصطحابه للأماكن المفضلة له والرسم…إلخ، والمكافآت الاجتماعية كالثناء عليه والابتسام وتشجعيه أمام أقرانه... إلخ.
5- تجنب أن تكون مكافأتك له بمناسبة وبغير مناسبة؛ لكن استخدم معه ما يسمى بالتعزيز المتقطع، أي تقدم له مكافأة في بعض المرات التي يمارس فيها السلوك الإيجابي ولا تقدمها في مرات أخرى.
ويستثنى من ذلك السلوكيات أو المهارات الجديدة التي تريد تعليمه إياها، فيمكن في هذه الحالة أن تستخدم معه ما يسمى بالتعزيز المستمر، بحيث تقدم له مكافأة في كل مرة يمارس فيها السلوك الإيجابي، وبعد أن يتقن هذا السلوك أو المهارة توقف عن تقديم التعزيز المستمر وتعود مرة أخرى للتعزيز المتقطع.
6- من الضروري سحب المكافآت وتخفيفها بشكل تدريجي بعد تقدم طفلك في تعلم سلوك ما، ثم توجيهها نحو سلوك آخر تريد تدعيمه لديه.
7- ركز على تعزيز السلوك الإيجابي الذي قام به طفلك، ولا تجعل التعزيز لشخصه بشكل عام؛ حتى تدعم بناء هذا السلوك لديه، فمثلاً قل له أعجبني أنك ساعدت أخاك بدلاً من قولك إنك شخص ممتاز.
8- وضح له بشكل كاف ومحدد المهام التي عليه إنجازها كي يحصل على المكافأة، وكذلك حدد المكافأة التي ستمنحه إياها في حالة التزامه بالمطلوب ولا تجعلها وعداً مبهماً.
9- احرص على أن تكون المكافأة مناسبة للسلوك الذي قام به، فلا تثيبه بمكافأة كبيرة على سلوك بسيط، ولا بمكافأة بسيطة على إنجاز كبير.