رغم حلول اليوم الثالث للعيد في العراق إلا أن خالد محمد (30 عاماً) يبقى مكانه يبيع البالونات والألعاب في الشارع ولا يغادر إلا ليلاً. وشقيقه علي يحرك دولاب الهواء الذي يدور بالأطفال المحتفلين في ساحة تضم ألعاباً شعبية ببغداد.
يقول خالد: "لا عيد لنا، نحن نعمل وهذه فرصة كسب مال أكثر. وراءنا ما هو أهم من فرحة العيد، والعمل بالعيد أفضل من باقي الأيام". ويضيف لـ"العربي الجديد"، "العيد والفرح يقتصران على شرائح معينة فقط، رغم أنه يجب أن تكون لنا حصة فيه ولو مرة بالعام، لكن بالنهاية نحن مضطرون للعمل أيام العيد".
ويقول سلام أحمد (23 عاماً) لـ"العربي الجديد": "أعمل على تأجير حصان للأطفال في مناطق بغداد الشعبية، ولا بدّ لي من العمل أيام العيد. أنا معيل لعائلة تتكون من ثمانية أفراد، وأدفع إيجار السكن البالغ 500 ألف دينار عراقي (450 دولاراً). وهذا الحصان يجرّ في الأيام الاعتيادية عربة لتحميل البضائع، وهذه مهنتي التي أعيل بها أمي وإخوتي".
ويشكو الطفل محمد إبراهيم لـ "العربي الجديد": "إن هذا العيد غير جميل، ولا أحبه لأنني لم أحصل فيه على العيدية، أبي عاطل عن العمل وحياتنا صعبة، لم أشتر ملابس العيد هذه السنة".
ويتحسر صفاء علوان (60 عاماً) قائلاً لـ"العربي الجديد": "أنا أعتبر العيد كبقية الأيام الاعتيادية، يخلو العيد الآن من أي فرحة وسرور مع صعوبة العيش في ظروف اقتصادية متردية. ولا يمكن الحصول على المكسب إلا بالعمل حتى أيام العيد في العراق، ولا يمكننا أن نعيش فرحة العيد، يبقى الألم يعصر القلب، ولا يخفى على أحد أن العراق بلد الخير وأبناؤه جياع".
يقول خالد: "لا عيد لنا، نحن نعمل وهذه فرصة كسب مال أكثر. وراءنا ما هو أهم من فرحة العيد، والعمل بالعيد أفضل من باقي الأيام". ويضيف لـ"العربي الجديد"، "العيد والفرح يقتصران على شرائح معينة فقط، رغم أنه يجب أن تكون لنا حصة فيه ولو مرة بالعام، لكن بالنهاية نحن مضطرون للعمل أيام العيد".
ويقول سلام أحمد (23 عاماً) لـ"العربي الجديد": "أعمل على تأجير حصان للأطفال في مناطق بغداد الشعبية، ولا بدّ لي من العمل أيام العيد. أنا معيل لعائلة تتكون من ثمانية أفراد، وأدفع إيجار السكن البالغ 500 ألف دينار عراقي (450 دولاراً). وهذا الحصان يجرّ في الأيام الاعتيادية عربة لتحميل البضائع، وهذه مهنتي التي أعيل بها أمي وإخوتي".
ويشكو الطفل محمد إبراهيم لـ "العربي الجديد": "إن هذا العيد غير جميل، ولا أحبه لأنني لم أحصل فيه على العيدية، أبي عاطل عن العمل وحياتنا صعبة، لم أشتر ملابس العيد هذه السنة".
ويتحسر صفاء علوان (60 عاماً) قائلاً لـ"العربي الجديد": "أنا أعتبر العيد كبقية الأيام الاعتيادية، يخلو العيد الآن من أي فرحة وسرور مع صعوبة العيش في ظروف اقتصادية متردية. ولا يمكن الحصول على المكسب إلا بالعمل حتى أيام العيد في العراق، ولا يمكننا أن نعيش فرحة العيد، يبقى الألم يعصر القلب، ولا يخفى على أحد أن العراق بلد الخير وأبناؤه جياع".
ويقول مصطفى أبو جبل (33 عاماً) لـ"العربي الجديد": "لا عيد لنا في العراق، فأنا مكسبي يومي وأعيش من بيع الفواكه، فلا يمكنني الجلوس يوماً واحداً بلا عمل. أنا مطالب بإيجار السكن ومعيشة عائلتي، ورزقي محدود".