وكشف بيان لجنة الانضباط أنه جرى إيقاف لاعب فريق شبيبة القبائل الياس بن يوسف بداية من يوم 28 إبريل/نيسان الجاري إلى غاية مثوله أمام لجنة الانضباط يوم الثاني مايو/أيار القادم، قصد سماع أقواله.
وأضاف البيان أن اللاعب خضع لفحص الكشف عن المنشطات مطلع شهر إبريل/نيسان الحالي بملعب لهوى إسماعيل التابع لنادي دفاع تاجنانت، بعد نهاية مباراة الأخير مع ضيفه شبيبة القبائل، وتابع البيان قائلاً إن نتيجة التحاليل التي تم إرسالها من طرف مختبر مدينة لوزان السويسرية المعتمد لدى الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات، أظهرت تعاطي اللاعب مادة محظورة على الرياضيين من دون أن يكشف نوعها.
وكان بن يوسف أحد اللاعبين الذين تم إيقافهم مطلع شهر إبريل/نيسان الحالي من طرف مصالح الشرطة بمدينة الشراقة في أعالي العاصمة الجزائرية، وبحوزتهما مواد مخدرة (كوكايين)، لكن القضاء الجزائري قام بإطلاق سراحهما، بعد أن حكم عليهما بعقوبة شهرين حبس غير نافذين.
وقامت بعدها إدارة شبيبة القبائل بفسخ عقد اللاعب الياس بن يوسف نظير ما قام به، قبل أن تقرر لجنة الانضباط إيقافه بسبب ثبوت تعاطيه مادة محظورة، ما قد يتسبب في إيقافه عن اللعب لمدة أربع سنوات، مثلما تقضي قوانين مكافحة تعاطي المنشطات.
وبلغت الأرقام والإحصاءات المتعلقة بهذه الظاهرة الخطرة حداً مفزعاً ومرعباً في الدوري الجزائري، إذ جرى خلال الخمسة أشهر الأخيرة فقط تسجيل خمس حالات للاعبين وقعوا في ورطة المنشطات، أثبتت التحاليل تعاطي اثنين منهم مخدّر الكوكايين.