أقدم لاعب دولي تونسي سابق على محاولة انتحار في مناسبتين، وذلك بسبب خلافات مع إدارة فريقه وشعوره بالظلم والجحود من مسؤولي فريقه، وهذا ما أكده اللاعب بنفسه أمس الأربعاء في حوار مع إحدى القنوات التلفزيونية الخاصة.
وعاد اللاعب فاروق الطرابلسي، الذي بدأ مشواره مع سكك الحديد الصفاقسي، ثم الانتقال إلى النجم الساحلي والنادي الإفريقي، إلى فريقه بصفاقس لإنهاء مشواره، ويتولى مهمة الإشراف على تدريب الشبان بالفريق.
وأشار الطرابلسي بأنه رفض بعض التجاوزات التي أضرت بفريقه خلال الأشهر الماضية والتي تسبب فيها المسؤولون عن إدارة الفرق، مما استوجب اتخاذ قرار إقالته من منصبه مدرباً لأصناف الشبان في النادي.
ونزل الطرابلسي ضيفا على قناة الحوار الفضائية التونسية الخاصة، مساء أمس الأربعاء وكشف تفاصيل محاولتي الانتحار التي أقدم عليهما، فقال: "صحيح لقد فكرت وأقدمت على الانتحار بعد أن فقدت الأمل".
وتابع فاروق حديثه: "لا أشكو من مشاكل مادية ولا أطلب مساعدة مادية، كل ما أريده فقط هو اعتراف بالجميل لما قدمته لهذا النادي خلال مسيرتي الرياضية، وكنت أغلى صفقة حصد من ورائها سكك الحديد الصفاقسي أموالا".
وعبّر اللاعب عن ندمه الشديد بعد محاولتي الانتحار، فقال: "المرة الأولى وقفت أمام القطار ولكن تدخل بعض الأصدقاء لإنقاذي في اللحظات الأخيرة، والمرة الثانية كانت عندما سكبت على جسدي البنزين وأخذت ولاعة افتكها مني رجل لا أعرفه قبل وصول رجال الأمن".
يذكر بأن وزيرة الرياضة في تونس، ماجدولين الشارني، وجهت دعوة لعقد جلسة مع هذا اللاعب السابق للاستماع إليه وبحث الحلول الكفيلة بتطويق الأزمة بينه وبين إدارة نادي سكك الحديد الصفاقسي.