يبدو أن إدارة نادي برشلونة، قد بدأت تُفكر ملياً في بث الحيوية وضخ روح الشباب في صفوف الفريق الأول بالنادي، حيث بدا ذلك لافتاً من خلال الصفقات التي أبرمتها إدارة النادي الكتالوني حتى الآن خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، والتي اتضح من خلالها أن بطل الدوري الإسباني يُخطط لبناء فريق قادر على المنافسة ليس على صعيد المستوى القادم فحسب، وإنما على مستوى كافة البطولات التي سيخوضها الفريق خلال المواسم المقبلة.
وأعلن حامل لقب بطولة الدوري الإسباني لكرة القدم قبل أيام قليلة عن تعاقده مع لاعب خط وسط فريق فالنسيا الإسباني السابق، البرتغالى أندريه غوميز، وذلك في صفقة قُدرت بمبلغ 50 مليون يورو (55.12 مليون دولار) ليُصبح اللاعب البرتغالي بالتالي رابع اسم يضمه الفريق الكتالوني خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية بعد كل من: الإسباني دينيس سواريز والفرنسيين صامويل أومتيتي ولوكاس دينييه.
وبدا لافتاً من خلال الصفقات التي أبرمتها إدارة نادي برشلونة بأنّ إدارة النادي الكتالوني تسعى لضخ دماء جديدة في شرايين الفريق الأول بالنادي، إذ لم يتخطً اللاعبون الأربعة الذين تعاقد معهم الفريق الكتالوني حاجز الـ22 من العمر، باستثناء الظهير الأيسر السابق لنادي روما الإيطالي، الفرنسي لوكاس دينييه، الذي دخل عامه الـ23 قبل خمسة أيام فقط، أي أنه كان فعلياً يبلغ من العمر 22 عاماً حينما وقّع على كشوفات فريق البلاوغرانا.
ورغم أنّ إدارة النادي الكتالوني مقتنعة تماماً بأنّ التقدم في العمر ليس مقياساً للحكم على مستوى لاعب كرة القدم، كون أن المقياس الحقيقي هو الأداء الذي يُقدمه اللاعب على أرضية الملعب، إلا أنها في الوقت ذاته قد أظهرت خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية رغبة واضحة في بناء فريق جديد قادر على المنافسة خلال المواعيد الكروية القادمة.
وضربت إدارة برشلونة من خلال إبرامها لهذه الصفقات عصافير عدة بحجر واحد، فبالإضافة إلى كون هذه الصفقات تُعزز صفوف الفريق الأول بالنادي الكتالوني خلال المواسم المقبلة على صعيد مركزيّ خط الوسط والدفاع، فإنها أيضاً لم تكلف النادي عناءً مالياً كبيراً، وهو الأمر الذي تتفاءل به جماهير البرسا كثيراً، فقد سبق وأن حقّق عدد من اللاعبين نجاحاً باهراً رفقة فريق البلاوغرانا رغم أنهم لم يُكلفوا إدارة النادي أموالاً باهظة.
على صعيد مركز حراسة المرمى، فقد سبق لإدارة نادي برشلونة أن تعاقدت مع الحارسين، التشيلي كلاوديو برافو، والألماني أندريه تير شتيغن، واللذان انضما لفريق البلاوغرانا من أجل خلافة حارسي مرمى الفريق السابقين، فيكتور فالديس وخوسيه بينتو، حيث لم تُكلف هاتان الصفقتان إدارة النادي الكتالوني سوى مبلغ 24 مليون يورو، وهو مبلغ متواضع جداً بالنسبة للإمكانات الفنية الرائعة التي يتمتع بها كلا الحارسين.
أما على صعيد الدفاع، فقد استعاد فريق برشلونة قبل ذلك لاعبه الإسباني، جيرارد بيكيه، من مانشستر يونايتد الإنجليزي مقابل 5 ملايين يورو فقط، ليُصبح قلب دفاع فريق برشلونة بعد ذلك واحداً من أفضل المدافعين في العالم، وهو الأمر الذي انطبق تماماً على زميله في خط الدفاع، الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو، الذي كلّف إدارة برشلونة مبلغ 20 مليون يورو فقط دفعها النادي الكتالوني لإدارة ليفربول الإنجليزي، ليتحول اللاعب الأرجنتيني إلى ورقة رابحة في الحسابات التكتيكية للجهاز الفني لنادي البرسا، بعد أن تم توظيفه كقلب دفاع بعدما كان يلعب سابقاً كلاعب ارتكاز، وانطبق أيضاً على الظهير الأيسر، الإسباني جوردي ألبا، الذي انضم قادماً من نادي فالنسيا مقابل 14 مليون يورو، ليُصبح بعد ذلك أحد أفضل المدافعين في العالم.
وعلى صعيد خط الوسط، دفعت إدارة النادي الكتالوني مبلغ 18 مليون يورو، قيمة صفقة انتقال اللاعب الكرواتي إيفان راكيتيتش قادماً من إشبيلية، وذلك من أجل تعزيز مركز خط الوسط بالنادي الكتالوني، حيث فرض النجم الكرواتي نفسه بقوة في تشكيلة المدرب، لويس إنريكي، بعدما اضطلع بدور هام في تتويج فريقه بالخماسية التاريخية التي أحرزها فريقه في موسم 2014-2015 (الدوري الإسباني، وكأس ملك إسبانيا، و دوري أبطال أوروبا، بالإضافة إلى لقبي السوبر الأوروبي، وكأس العالم للأندية) في وقتٍ ساهم فيه خلال الموسم المنصرم في تتويج فريقه بالثنائية المحلية من خلال الفوز بلقبي بطولة الدوري الإسباني وكأس ملك إسبانيا لكرة القدم.
اقــرأ أيضاً
وأعلن حامل لقب بطولة الدوري الإسباني لكرة القدم قبل أيام قليلة عن تعاقده مع لاعب خط وسط فريق فالنسيا الإسباني السابق، البرتغالى أندريه غوميز، وذلك في صفقة قُدرت بمبلغ 50 مليون يورو (55.12 مليون دولار) ليُصبح اللاعب البرتغالي بالتالي رابع اسم يضمه الفريق الكتالوني خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية بعد كل من: الإسباني دينيس سواريز والفرنسيين صامويل أومتيتي ولوكاس دينييه.
وبدا لافتاً من خلال الصفقات التي أبرمتها إدارة نادي برشلونة بأنّ إدارة النادي الكتالوني تسعى لضخ دماء جديدة في شرايين الفريق الأول بالنادي، إذ لم يتخطً اللاعبون الأربعة الذين تعاقد معهم الفريق الكتالوني حاجز الـ22 من العمر، باستثناء الظهير الأيسر السابق لنادي روما الإيطالي، الفرنسي لوكاس دينييه، الذي دخل عامه الـ23 قبل خمسة أيام فقط، أي أنه كان فعلياً يبلغ من العمر 22 عاماً حينما وقّع على كشوفات فريق البلاوغرانا.
ورغم أنّ إدارة النادي الكتالوني مقتنعة تماماً بأنّ التقدم في العمر ليس مقياساً للحكم على مستوى لاعب كرة القدم، كون أن المقياس الحقيقي هو الأداء الذي يُقدمه اللاعب على أرضية الملعب، إلا أنها في الوقت ذاته قد أظهرت خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية رغبة واضحة في بناء فريق جديد قادر على المنافسة خلال المواعيد الكروية القادمة.
وضربت إدارة برشلونة من خلال إبرامها لهذه الصفقات عصافير عدة بحجر واحد، فبالإضافة إلى كون هذه الصفقات تُعزز صفوف الفريق الأول بالنادي الكتالوني خلال المواسم المقبلة على صعيد مركزيّ خط الوسط والدفاع، فإنها أيضاً لم تكلف النادي عناءً مالياً كبيراً، وهو الأمر الذي تتفاءل به جماهير البرسا كثيراً، فقد سبق وأن حقّق عدد من اللاعبين نجاحاً باهراً رفقة فريق البلاوغرانا رغم أنهم لم يُكلفوا إدارة النادي أموالاً باهظة.
على صعيد مركز حراسة المرمى، فقد سبق لإدارة نادي برشلونة أن تعاقدت مع الحارسين، التشيلي كلاوديو برافو، والألماني أندريه تير شتيغن، واللذان انضما لفريق البلاوغرانا من أجل خلافة حارسي مرمى الفريق السابقين، فيكتور فالديس وخوسيه بينتو، حيث لم تُكلف هاتان الصفقتان إدارة النادي الكتالوني سوى مبلغ 24 مليون يورو، وهو مبلغ متواضع جداً بالنسبة للإمكانات الفنية الرائعة التي يتمتع بها كلا الحارسين.
أما على صعيد الدفاع، فقد استعاد فريق برشلونة قبل ذلك لاعبه الإسباني، جيرارد بيكيه، من مانشستر يونايتد الإنجليزي مقابل 5 ملايين يورو فقط، ليُصبح قلب دفاع فريق برشلونة بعد ذلك واحداً من أفضل المدافعين في العالم، وهو الأمر الذي انطبق تماماً على زميله في خط الدفاع، الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو، الذي كلّف إدارة برشلونة مبلغ 20 مليون يورو فقط دفعها النادي الكتالوني لإدارة ليفربول الإنجليزي، ليتحول اللاعب الأرجنتيني إلى ورقة رابحة في الحسابات التكتيكية للجهاز الفني لنادي البرسا، بعد أن تم توظيفه كقلب دفاع بعدما كان يلعب سابقاً كلاعب ارتكاز، وانطبق أيضاً على الظهير الأيسر، الإسباني جوردي ألبا، الذي انضم قادماً من نادي فالنسيا مقابل 14 مليون يورو، ليُصبح بعد ذلك أحد أفضل المدافعين في العالم.
وعلى صعيد خط الوسط، دفعت إدارة النادي الكتالوني مبلغ 18 مليون يورو، قيمة صفقة انتقال اللاعب الكرواتي إيفان راكيتيتش قادماً من إشبيلية، وذلك من أجل تعزيز مركز خط الوسط بالنادي الكتالوني، حيث فرض النجم الكرواتي نفسه بقوة في تشكيلة المدرب، لويس إنريكي، بعدما اضطلع بدور هام في تتويج فريقه بالخماسية التاريخية التي أحرزها فريقه في موسم 2014-2015 (الدوري الإسباني، وكأس ملك إسبانيا، و دوري أبطال أوروبا، بالإضافة إلى لقبي السوبر الأوروبي، وكأس العالم للأندية) في وقتٍ ساهم فيه خلال الموسم المنصرم في تتويج فريقه بالثنائية المحلية من خلال الفوز بلقبي بطولة الدوري الإسباني وكأس ملك إسبانيا لكرة القدم.